شوبير يكتب: انتبهوا.. الجمعية العمومية لن ترحمكم .. انتهى عهد شيخ العرب

الفجر الرياضي





الصراعات داخل الاتحاد بدأت مبكرًا.. وعبد الفتاح يصمم على رئاسة لجنة الحكام.. وعبد الغنى عينه على شئون اللاعبين



انتهت مباراة انتخابات الاتحاد المصري لكرة القدم ونجح من نجح وخسر من خسر ولكن يبدو أن الانتخابات لم تكن النهاية فالواضح أنها كانت بداية لمعارك ساخنة ستشغل الرأى العام لفترة ليست قليلة فالصراعات بدأت تطفو على السطح مبكرا جدا الكل يطمع فى المناصب والكل يأمل في أن يكون صاحب السطوة والقوة داخل المجلس والبعض الآخر يطالب بدور داخل الاتحاد ولم لا فالأرقام تؤكد ذلك، فمن كان يأمل فقط في النجاح يجد نفسه من ضمن أوائل الناجحين ومن كان يؤكد الجميع أنه لن يلحق بمقعد داخل الاتحاد إذا به يحصد نجاحا جيدا، ويؤكد للجميع أنه لن يترك حقه أبدا ولن يسمح لأحد بأن يحاربه أو يفرض عليه سطوته داخل الاتحاد. 

ورغم أن هاني أبوريدة أعلنها صراحة أنه لن يسمح للأعضاء بتولى رئاسة اللجان إلا أن الصراع بدأ مبكرا جدا فعصام عبدالفتاح مصمم على رئاسة لجنة الحكام ومجدى عبدالغني مصمم على رئاسة لجنة شئون اللاعبين والبقية تأتى بل إن منصب النائب والذي أعلن هانى أبوريدة مبكرا أنه من نصيب حازم الهواري إلا أن ما حدث في الانتخابات ومفاجأة كرم كردي بالحصول على أعلى الأصوات والتفاف بعض الأعضاء حوله يؤكد أن هناك صراعا سيحدث داخل طاولة اجتماعات اتحاد الكرة وهو ما ينذر بالخطر الكبير على الكرة المصرية خصوصا ونحن على أبواب تصفيات كأس العالم الشرسة وأيضا نهائيات الأمم الإفريقية والتي نصعد إليها لأول مرة منذ ثلاث دورات وعودة منتخب الشباب إلى النهائيات الإفريقية لذلك أرجو أن يتدارك الجميع الخلافات مبكرا وأن يضع الجميع نصب أعينهم مصلحة الكرة المصرية.

فالمناصب إلى زوال والتاريخ لن يتذكر إلا النتائج والبطولات والمتابع لمسيرة الكرة المصرية يعرف أنه كانت هناك خلافات بالتأكيد سيصاحبها تردى النتائج وضياع البطولات والجماهير المصرية المحبة لكرة القدم تأمل وتحلم بعودة الإنجازات مرة أخرى لأننا بالفعل في اشتياق إلى خروج الناس إلى الشوارع لتحتفل بالفوز للمنتخب من جديد مثلما حدث عام 90 في كأس العالم وفى بطولات أمم إفريقيا، والحمد لله أن لدينا جيلا قادرا على تحقيق الانتصارات والبطولات فالمواهب العظيمة أمثال محمد صلاح والننى ورمضان صبحى وعمر جابر ورامى ربيعة وأحمد حجازي وأحمد الشناوي ومصطفى فتحى وغيرهم قادرون على الفوز وعلى إسعاد الشعب المصرى ولكن وبكل تأكيد لن تتحقق الانتصارات إلا بالاتحاد وأقصد هنا اتحاد الكرة واتحاد أعضاء اتحاد الكرة وبالتأكيد هذا لن يحدث إلا بوجود رئيس قوى حاسم لا يمسك العصا من الوسط ولا يرضي جميع الأطراف فهذه السياسة انتهت منذ زمن ولم يعد لها بقاء فى الوقت الحالى فإما الحسم والضبط والربط وإما أن نعيش سنوات قاسية فى عالم كرة القدم نحن أصلا فى غنى تام عنها.. إذن الأمل كل الأمل فى السيد الرئيس لإصلاح الأمور والحفاظ على الوحدة والنجاح فى البطولات المقبلة.