عدم الاستقرار يعرقل متوسط مبيعات الذهب بالمدينة عند 50 مليون ريال

السعودية

السعوية - أرشيفية
السعوية - أرشيفية


أحدثت التغييرات الاقتصادية على مدى ثلاث سنوات متتالية حالة من عدم الاستقرار المالي لنحو 300 محل للذهب والمجوهرات الثمينة في المدينة المنورة، حيث لم تتجاوز مبيعات المحل الواحد يومياً خلال الفترة الأولى من الموسم في المنطقة المركزية 3 آلاف ريال، ولا تتجاوز مبيعات نظيرتها في شارع قباء 2000 ريال بتراجع 50% لمبيعات ما قبل 3 سنوات، وهو ما أدّى لإغلاق نحو 40 محلاً لفروع الشركات الكبرى، مقابل دخول نحو 12 مستثمرا جديدا في السوق. وتتراوح إيجارات المحلات في المركزية بين 1 إلى 1.5 مليون ريال، وهو ما زاد من تدهور القطاع. وينتظر مستثمرون بفارغ من الصبر بداية الفترة الثانية من الموسم، بتوقعات زيادة النشاط ما بين 30-40%، لتحقيق مبيعات موعودة تتراوح ما بين 4200- 2800 ريال يومياً.
وأوضح وكيل شيخ صاغة الذهب والمجوهرات بالمدينة، الدكتور أكرم سلامة، أن الموسم الحالي من المتوقع أن يشهد تراجعاً أكثر من العام الماضي، بحكم تراجع القدرة الشرائية والسيولة المادية لبعض حجاج الدول العربية المعروف عنهم القوة الشرائية، في إشارة منه إلى أن الموسم أصبح يرتكز على حجاج دول آسيا، في تأكيد منه أن الحجاج الآسيويين يعتمدون على شراء النواعم والأوزان الخفيفة. وعن متوسط المبيعات للمحل الواحد، قال سلامة: المحل بجوار الحرم في المنطقة المركزية لا يبيع أكثر 3 آلاف ريال، ومبيعات المحل في دائرة شارع قباء لا تزيد عن 1000 - 2000 ريال. 
واستدرك سلامة بقوله: من المعتاد أن سوق الذهب بالمدينة يعتمد على الفترة الثانية من الموسم، بعد عودة الحجيج من المشاعر المقدسة إلى المدينة المنورة؛ ما يعيد الأمل بنشاط في المبيعات يتراوح ما بين 30-40%.