ماذا يفعل حجاج بيت الله في ثاني أيام عيد الأضحى؟

تقارير وحوارات

حجاج بيت الله - أرشيفية
حجاج بيت الله - أرشيفية





يستكمل حجاج بيت الله الحرام، مناسك الحج بأداء شعيرة رمي الجمرات، اليوم الثلاثاء، في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك.

ففي اليوم الحادي، والثاني عشر من ذي الحجة، ثاني وثالث أيام عيد الأضحى، يستعد حجاج بيت الله الحرام لأول وثاني أيام التشريق، حيث أنه عقب طواف الزيارة يبادر الحجاج بالرجوع إلى منى، ليصلوا بها فترة الظهر إن تيسر لهم.

 وعلى الحاج أن يقوم بوظائف أربع خلال هذين اليومين، وترصدهم "الفجر" في السطور التالية

«المبيت»

الوظيفة الأولى: المبيت بمني هذين اليومين، وتلك الوظيفة سُنة عند المذهب الحنفي، واجب عند غيره.

«رمي الجمار»

الوظيفة الثانية: رمي الجمرات الثلاث، فيجب على الحاج رمي الجمار الثلاث كلها في هذين اليومين، ويبدأ وقت الرمي إذا زالت الشمس في اليوم الأول من أيام التشريق، فيبدأ بالجمرة الأولى الصغرى فيرميها بسبع حصيات، ثم يرمي الجمرة الثانية الوسطى بسبع حصيات، ثم يرمي جمرة العقبة الجمرة الثالثة الكبرى.

وإذا زالت الشمس من ثاني أيام التشريق "ثالث أيام العيد" يرمي الحاج الجمار الثلاث كما فعل بالأمس.

«النّفر الأول»

الوظيفة الثالثة: النَّفرُ الأول: إذا رمى الحاج الجمار ثاني أيام التشريق "ثالث أيام العيد" جاز له أن يرحل إلى مكة الـمكرمة، ويسقط عنه رمي اليوم الثالث إذا جاوز حدود منى قبل غروب الشمس عند الشافعية، وقبل الفجر عند الحنفية، وهذا هو النفر الأول.

فإن لم يخرج الحاج من منى إلى ذلك الوقت، بات في منى، وقد وجب عليه رمي اليوم الثالث من أيام التشريق "اليوم الرابع من أيام العيد".

 «التحصيب»

الوظيفة الرابعة: فإذا نفر الحاج - النفر الأول- إلى مكة فسيصل إلى وادي الـمُحَصَّب عند مدخل مكة بين الجبلين إلى المقبرة المسماة بالحجون، ويقع الآن بين قصر الملك وبين جبانة المصلى، فيسن أن ينزل الحاج فيه ويصلي الظهر والعصر والمغرب والعشاء.