وزير التخطيط يشيد بتميز البعثة الطبية للحج.. ويؤكد: "أخذت درس خصوصي في المناسك"

حضر المؤتمر الدكتور علي حجازي - مساعد وزير الصحة والسكان ورئيس البعثة الطبية للحج، واللواء سيد ماهر مساعد وزير الداخلية ورئيس بعثة حجاج القرعة التابعين للوزارة، وأشرف شعلان - رئيس بعثة حج وزارة التضامن.

وأوضح "العربي" أن الأمور جيدة على كل المستويات، لافتًا إلى وجود ٢٩ حالة وفاة، ومقارنة بسنوات سابقة فهو أقل من نصف عدد المتوفين خلال العشرين عامًا الماضية، ويدل على تحسن مستوى الخدمة الطبية، والجهد الكبير المبذول من المملكة العربية السعودية، خاصة ما يتعلق بمشاعر مني، ولتفادي حادث العام الماضي، بجانب تحسن خدمات النقل، والاستعانة بأسطول حديث.

وأوضح "العربي" - بالنسبة للمرضى المحتجزين "المنومين" في المستشفيات السعودية - أن عددهم ١٩ جميعهم آدوا المناسك، و١٧ سيغادروا المستشفيات بعد تحسن حالتهم الصحية، مضيفًا أنه تم التعامل مع المشكلات التي تواجه الحجاج أولا بأول، مثل إقامة عيادتين طبيتين في منطقة العزيزية، للتعامل مع المرضى المصريين، لافتا إلى تخصيص مساحة لكل حاج في مني تبلغ ٢ متر مربع، بالتنسيق مع السلطات السعودية.

ووجه "العربي" الشكر والتقدير للمملكة، ووزارة الحج السعودية، وخادم الحرمين شخصيًا، على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، وأعضاء البعثة الرسمية، والبعثات النوعية الأخرى، قائلًا: "كلنا جايين نخدم الحجاج ونسهر على راحتهم"، موجهًا الشكر لوزارات الداخلية، والتضامن الاجتماعي، والسياحة، على ترتيباتهم لخدمة الحجاج.

وأشاد  وزير التخطيط، ببعثة وزارة الصحة، ورئيسها الدكتور علي حجازي، مؤكدًا على بذلها جهدًا لمسه جميع الحجاج، والاستفادة من تجارب وسلبيات العام الماضي، وأنه لأول مرة يتم تقديم الخدمة لحجاج السياحة الاقتصادي والبري بمنطقة العزيزية.

وأوضح أن من أبرز التوصيات التي سيتضمنها تقريره هو التأشيرات الفردية، والمشكلات الكثيرة التي واجهت تلك الفئة، مثل التأكيد علي وجود برنامج معتمد من وزارة السياحة، ووتواجد فريق منها يستقبل الحجاج بالمطار، ويظل معهم حتي العودة إلى مصر، لضمان تنفيذ البرنامج المتفق عليه، قائلًا: "ندرس توصية باستكمال دراسة تجربة ماليزيا في منظومة الحج".

ووجه الشكر لوزارة الأوقاف ومؤسية الأزهر، علي الوعاظ المتواجدين، الذين بذلوا جهودا كبيرة في توعية الحجاج بالمناسك، متابعًا: "الدكتور مختار جمعة إداني درس خصوصي في المناسك قبل ما أجي".

من جانبه، أشار الدكتور علي حجازي، إلى أنه لم يتم التفرقة بين أي مصري في تقديم الخدمة، بما فيهم المقيمين، وتم إرسال ثمانية أطباء إلى العزيزية، لتقديم الخدمة لحوالي 5 آلاف حاج، ولا يوجد مشكلة في هذا الصدد"، إضافة إلى تدعيم 700 في اليوم الواحد، ودعم كل أتوبيس بـ 5 أطباء و3 إداريين وآخرين مسعفين، واثنين ممرضين، وذلك لتقديم الخدمة لحجاج السياحة من الاقتصادي البري لأول مرة بمنطقة العزيزية، متابعًا: "العمل يتم بشكل جماعي بين البعثة، سواء الجزء الإداري أو العلاجي أو الوقائي، لخدمة الحجاج كافة".