أبطال العالم يؤكدون صعوبة سباق جائزة سنغافورة الكبرى

الفجر الرياضي

دانييل ريتشياردو
دانييل ريتشياردو


اكتسبت جائزة سنغافورة الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، سمعة جيدة، باعتبارها أصعب التحديات على مدار الموسم، حيث تمثل اختبارا صعبا للغاية بالنسبة للسائقين في ظل ظروف مناخية قاسية.

ومع التسابق تحت الأضواء الكاشفة في حلبة شوارع ضيقة يوجد بها 23 منعطفا وتمتد لمسافة 5.065 كيلومتر وتشق وسط سنغافورة، سيقطع السائقون 61 لفة في ظل درجات حرارة مرتفعة للغاية في دولة تقع شمال خط الاستواء.

وفاز 3 سائقين فقط بالسباق منذ بدايته، وهم فرناندو الونسو وسيباستيان فيتل ولويس هاميلتون.

والثلاثة أبطال عالم، وهو ما يرجح ان أفضل السائقين فقط هم من يمكنهم التفوق على حلبة مارينا باي، إلا أن فيتل الفائز بالسباق 4 مرات يعتقد أن الحظ يمكن أن يلعب دورا كبيرا مثله في ذلك مثل المهارة.

وقال السائق الألماني الذي فاز بالسباق العام الماضي "إنه سباق استمتع به إلا أنه طويل للغاية".

وأضاف فيتل "يمكن أن تكون محظوظا أو غير محظوظ مع سيارات الأمان وهو ما لا تأمل فيه كسائق. أنت تفضل أن يكون السباق سهلا دون عوائق".

وتابع "إذا لعب الحظ لصالحك فإنك ستفوز واذا كان ضدك فستواجه أمورا مزعجة لكن هذه هي طبيعة التسابق على حلبة شوارع".

وقال الاسترالي دانييل ريتشياردو سائق رد بول، الذي حل في المركز الثاني خلف فيتل، قبل نحو عام ويأمل في الفوز به يوم الأحد المقبل "لا يوجد مفر من مواجهة درجات الحرارة المرتفعة داخل قمرة القيادة فيما يعاني السائقون من أجل الحصول على قليل من الراحة خلال السباق".

وأضاف ريتشياردو "الأمر يشبه درجات الحرارة والرطوبة في ماليزيا إلا إنك تجد نفسك محاطا بالمدينة ذاتها والكثير من الكتل الخرسانية".