بالأرقام.. أهم 8 معلومات حول حقل "ظهر".. عملاق البحر المتوسط

تقارير وحوارات

حقل ظهر بالبحر المتوسط
حقل ظهر بالبحر المتوسط - أرشيفية



حقل "ظهر".. ذلك الحقل العملاق بشرق البحر المتوسط، والذي أصبح حديث العالم في مجال النفط والغاز، حيث يوجد به احتياطيات بكميات تصل لـ 30 تريليون قدم مكعب غاز، وصنفته الشركات العاملة فى مجال النفط والغاز بأنه أكبر كشف غاز بالبحر المتوسط ومن أكبر الاكتشافات على المستوى العالمي، وهو ما شجع الشركات الأجنبية على طلبات البحث والاستكشاف فى منطقة البحر المتوسط للمياه العميقة.

وترصد "الفجر" في السطور التالية مجموعة من المعلومات حول ذلك الحقل الذي أصبح ثروةً تلبي احتياجات الأجيال القادمة.


تلبية احتياجات مصر في 2020
سيلبى الكشف احتياجات مصر من الغاز بداية من 2020، ومن المتوقع أن تتحول مصر إلى مصدِّر للغاز، ومركز لصناعة الطاقة فى العالم.
كما من المتوقع أن يسمح لمصر بتلبية جميع احتياجاتها، وكذلك سيساهم في استئناف صادراتها.

الغاز المستخرج
 كما أن الغاز الذى سيستخرج من حقل "ظهر" ثقيل للغاية وقيمته الحرارية أعلى من الغاز الخفيف بأكثر من ٥٠٠ وحدة حرارية.


الاتفاقية
تم توقيع الاتفاقية البترولية الخاصة بالكشف في يناير 2014 بعد فوز "إيني" بالمنطقة في المزايدة العالمية التى طرحتها إيجاس، وأعلنت شركة إينى الشريك الأجنبى لـ"بتروبل"عن تحقيق الكشف فى 30 أغسطس 2015.

ضمانات الاتفاقية
تضمن اتفاقية حقل "ظهر" بين مصر وإينى الإيطالية لمصر أولوية الحصول على الغاز المستخرج من البحر المتوسط للاستهلاك المحلى ولا يسمح لشركة "إينى" الإيطالية بتصدير حصة من الغاز المخصص لها إلا بموافقة الحكومة المصرية، وفى حالة الإصرار على التصدير تعرض أولاً على مصر لشرائها، بحيث لا يزيد سعر استيراد مصر لحصة الشريك الأجنبى على ٥.٨ دولار للمليون وحدة حرارية.

 
تغيير موقع مصر الإقليمي
من المتوقع أن تغير الاتفاقية موقع مصر الإقليمى في مجال الطاقة خلال السنوات المقبلة، وهي تتضمن 3 حقول منتجة للغاز الطبيعى، من بينها "ظهر" وجميعها تعود بالنفع على الاقتصاد القومى لمصر.

أهميته للمنطقة
يعد حقل "ظهر" من الاكتشافات المهمة لشمال إفريقيا، خاصة مصر والأمة العربية، من حيث عدد السكان، حيث يتزايد الطلب على الغاز من أجل استخدامه في توليد الكهرباء. 

بدء الحفر
بدأت أعمال الحفر في حقل "ظهر" بمنطقة "شروق" بالبحر المتوسط، في ديسمبر الماضي، بحيث تقوم شركة "إيني" بحفر نحو 20 بئرًا بتكلفة استثمارية للمشروع تقدر بنحو 12 مليار دولار تدفعها الشركة بالكامل، ويتم التنفيذ على مدى 26 شهرا.

ويتم حفر البئر فى عمق مياه 1450 متر ليصل إلى عمق 4131 مترا ويخترق طبقة حاملة بالهيدروكربونات بسمك حوالى 2000 قدم (تعادل 630 متر) من صخور الحجر الجيرى من عصر الميوسين.

وبعد مرور شهرين على بدء أعمال الحفر أعلنت إينى نجاح الاختبارات الأولى للإنتاج من بئر "ظهر 2" التقيمى، كما بدأت أعمال حفر البئر الثالث فى شهر مارس الماضى.
 
وفي شهر مارس بدأت شركة بتروجيت وإنبى تولي أعمال إنشاء المحطة البرية لمعالجة الغاز المنتج من حقل ظهر على البحر المتوسط فى محافظة بورسعيد.
 
أما فى 23 أبريل الماضى تم بدء حفر البئر الرابع، وبعد شهرين من حفر البئر الرابع انتقل الحفار سايبم 10000 للبدء فى حفر البئر الخامس، وذلك ليتم حفر 6 آبار فى المرحلة الأولى باستثمارات 4 مليارات دولار.

بدء الإنتاج
سيبدأ الإنتاج من ديسمبر 2017، بمتوسط إنتاج مليار قدم مكعب يتزايد تدريجياً ليصل إلى 2.7 مليار قدم مكعب يومياً فى عام 2019 سيتم توجيه كل الكميات المنتجة للسوق المحلى.