الجزيرة الإماراتي

الفجر الرياضي

بوابة الفجر



يعد نادي الجزيرة أحد الأندية الإماراتية، التي تلعب في دوري كرة القدم الإماراتي. تأسس النادي في عام 1974 في مدينة أبو ظبي بعد اندماج فريقين كرويين من المدينة نفسها ليشكلوا ناديًا واحدًا ألا وهو نادي الجزيرة الرياضي.

التاريخ 

في التاسع من مارس عام 1974 اتفق أعضاء نادي الخالدية الذي تأسس عام 1969 وأعضاء نادي البطين الذي تأسس عام 1973، وهما يقعان في حيين متجاورين بمدينة أبوظبي على الاندماج، مكونين ناديا جديدا أكثر اتساعا، قادرا على استيعاب أكبر عدد من الشباب لممارسة هواياتهم في مناخ تربوي، يساعدهم على صقل مواهبهم، وأطلق عليه اسم "نادي الجزيرة"


رئاسة النادي 
الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان: ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، والرئيس الفخري للنادي، ورئيس هيئة الشرف.والشيخ منصور بن زايد آل نهيان: نائب رئيس مجلس الوزراء,وزير شؤون الرئاسة، ونائب ئيس هيئة الشرف، ورئيس النادي. 

ستاد محمد بن زايد  
يعد هذا المشروع من أكبر المشروعات في المنطقة، ويتسع المعلب الجديد إلى 42 ألف متفرج بتكلفة تصل إلى 200 مليون درهم منها 86 مليونا للمرحلة الأولى من المشروع الذي نفذته شركة إنجليزية متخصصة في مجال الإنشاءات تحت إشراف شركة ديوان العالمية. ويشمل المشروع البرجين الجديدين الذين يشملهما المبنى، يكون بين 17 إلى 28 طابقا يحتوي على شقق سكنية وفندق ومحلات تجارية. كما أن التكلفة الإجمالية للمشروع بلغت 200 مليون درهم وتمت المصادقة على 86 مليون درهم. وتؤكد إدارة النادي بأن المعلب لا يشابه أي ملعب في العالم لأنه نموذج مختلف ولكنه سيكون الأفضل في العالم ونوضح بان الشركة الاستشارية سوف تقوم بتنفيذ المشروع وقامت بتنفيذ ملعب اولد ترافود بمانشستر يونايتد ومعلب هايبري الخاص بنادي ارسنال وملعب انفيلد لنادي ليفربول ونؤكد بأن الشركة متخصصة في مجال إنشاءات الملاعب ولكن معلب محمد بن زايد سوف يكون نسخه خاصة بنا. سوف يكون ستاد محمد بن زايد ثاني أكبر ستاد في الدولة بعد ملعب مدينة زايد الرياضية الذي يتسع إلى 66 ألف متفرج ويتضمن المشروع شققا سكنية وفندقا ومطاعم، كما يشمل زيادة الغرف في الاستاد والتى تصل إلى 93 غرفة، كما أن هنالك اتجاها بان يتم تكييف المعلب بأحدث الطرق العالمية وذلك على غرار الملاعب في أستراليا.

إنجازات الفريق

إنجازات فريق كرة اليد

يعتبر فريق الجزيرة لكرة اليد أحد الفرق القوية والتي تترك كل موسم بصماتها بوضوح على مسابقات اتحاد اللعبة منذ انطلاقتها. وكانت البداية موسم 78\1979 عندما أحرز الجزيرة المركز الثالث في الدوري العام ثم انطلق بعدها ليفوز في الموسم 79\1980 بدرع التفوق العام وتراوحت بعد ذلك نتائج الفريق طوال سنوات المسابقة حتى موسم 90\1991 عندما استطاع الفريق الفوز بكأس رئيس دولة الإمارات لكرة اليد والمركز الثاني في الدوري العام للرجال في نفس الوقت الذي أكدت فيه نتائج فرق الفئات السنية على تخطيط جيد للمستقبل ورؤيا واضحة ومحددة تهتم باستمرار الحصاد وتحقيق الإنجازات.

إنجازات فريق الكرة الطائرة
ما إن بدأ النشاط الرسمي للعبة الكرة الطائرة. حتى أعلن الجزيرة عن نفسه كأحد مصادر القوة في الدورة وقلعة تضم أبرز نجومها وتنافس دائما على بطولاتها بتشى فئاتها السنية المختلفة. وطوال السنوات الماضية ظل الجزيرة منبعا لا ينضب للاعبين المتفوقين في الكرة الطائرة والذين شكلوا قاعدة أساسية وهامة لمنتخباتنا الوطنية.

إنجازات فريق كرة الطاولة

يعتبر فريق كرة الطاولة بالجزيرة أحد أنجح الفرق الرياضية حيث استطاع أن يحقق إنجازات ربطت كرة الطاولة بالنادي وجعلت الفريق يحتكر بطولات الإمارات عدة سنوات متواصلة وأفضل دليل احتكاره لدرع التفوق العام ستة مواسم متتالية بدأت في موسم 82\1983 واستمرت حتى موسم 87\1988.

البولينج ومولد بطل عالمي

تذكرنا لعبة البولينج بالإنجاز العالمي الذي حققه ابن النادي محمد خليفة القبيسي وفوزه ببطولة العالم للبولينج عام 1988 محققا إنجازا كبيرا لدولة الإمارات العربية المتحدة.. كما أنه استطاع مع زملائه بالنادي والمنتخب الوطني تحقيق عدة إنجازات رائعة محليا وإقليميا وقاريا. وفريق البولينج بالجزيرة استطاع أن يفرض نفسه كأحد أكبر معاقل اللعبة في الإمارات والمنطقة الخليجية بقيادة القبيسي وزملائه- حليمان الهاملي- محمد عبد الله- محمد ناصر- طارق المهندي- علي القبيسي- علي داؤود- علي ناصر.
نشاط ثقافي واجتماعي متميز
لم تقتصر اهتمامات مجلس إدارة نادي الجزيرة طوال أعوامه السابقة على الجانب الرياضي فقط وإنما كان للجانب الثقافي والاجتماعي نصيب كبير من الأنشطة والإنجازات. وقد كان إصدارة مجلة (الجزيرة) أكبر دليل على ذلك وهي مجلة رياضية نصف شهرية استمر اصدارها منذ 15 يناير 1980. وقد حققت المجلة نجاحا ملحوظا على المستوى الرياضي والثقافي محليا وإقليميًا في دول مجلس التعاون الخليجي.