أغرب 6 معتقدات للشيعة في عيد "الغدير".. أبرزها "الندبة" واحتفال أهل السماء معهم

تقارير وحوارات

احتفالات الشيعة بعيد
احتفالات الشيعة بعيد الغدير - أرشيفية



يحتفل الشيعة اليوم بعيد الغدير، حيث يعتبر هذا اليوم والذي يسمى بـ"غدير خم"، من أبرز وأهم الأيام لدى الشيعة، وهو اليوم الموافق لتاريخ الثامن عشرمن شهر ذي الحجة من السنة الهجرية، ويمارس الشيعة في هذا العيد مجموعة من الطقوس والعادات الغريبة.

 ويقول الشيعة إنه فى ذلك اليوم ولى الرسول علي بن أبى طالب الخلافة من بعده، وهو ما ينفيه أهل السُنة والجماعة، مع تأكيدهم على القصة في مصادر السنة، لكن لم يقل النبى فى نص صريح إن الخلافة لـ"علي بن أبى طالب".


وفي السطور التالية ترصد "الفجر" أهم الاعتقادات والطقوس الغريبة لدى الشيعة في  عيد الغدير كما يسمونه.


 
أفضليته على أعياد العالم

يفضل الشيعة عيد الغدير على عيدي الأضحى والفطر، ويوم الجمعة، وعيد النيروز وهو من أعياد الفرس، وعيد أبيهم "بابا شجاع الدين " والمقصود به عيد أبا لؤلؤة المجوسي الذي قتل سيدنا عمر بن الخطاب، حيث يحتفلون بمقتله في هذا العيد أيضًا.
 

الندب والنبح والبكاء
 
وهذه من الطقوس الدائمة، لدى الشيعة، ففي أي احتفال لديهم تراهم ينظمون أشعارغريبة، تحض وتحث على شق الجيوب، والدعاء بدعوى الجاهلية.
 

احتفال أهل السماء
كما لم ينس الشيعة، أهل السماء في هذا اليوم، حيث يعتقدون، أن في يوم الغدير، يحتفل أهل السماء معهم، من الملائكة، فيقولون أن كل الملائكة يجتمعون في السماء الرابعة عند البيت المعمور، ويخطب فيه جبرائيل، حسب اعتقادهم.


 
تنصيب "الإمام علي" خليفة 
من أغرب الاعتقادات لدى الشيعة في عيد الغدير، حيث يعتقدون باطلًا أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى فيه بالخلافة لعلي وهو كذب، ومحض افتراء، في يوم الثامن عشر من ذي الحجة، ولذا  يعتقدون بكفر الصحابة الذين اغتصبوا الخلافة من سيدنا علي بن أبي طالب، حسب اعتقاداتهم، ليكون سبهم ولعنهم للصحابة في هذا اليوم من أبرز الأمور التي يفعلونها.

 
تكفير ذنوب 60 سنة
كما يشددون على أهمية الصيام في هذا اليوم، إلا أن الأغرب الذي يعد من البدع التي ليس لها دليل هو أن صيام هذا اليوم يكفر ذنوب 60 سنة، بل تزداد الخرافات بقولهم أن صيامه يعدل صيام الدهر كله.


 
يساوي 100 ألف حجة

ليس هذا فحسب بل لديهم اعتقاد آخر يعد من أكثر الأمور إثارة للسخرية، حيث يقولون أن يوم الغدير، يعدل  100 ألف حجة و100 ألف عمرة، وأن  الله يقضي حوائج الدنيا والآخرة في يسر وعافية.