"تركي اليحيى": توحيد "المؤسس" لشتات الجزيرة العربية سيظل من ملاحم التاريخ

السعودية

تركي اليحيى - ارشيفية
"تركي اليحيى" - ارشيفية


وصف رائد الأعمال تركي بن عبدالله اليحيى، قدرة الملك المؤسس على توحيد شتات الجزيرة العربية تحت راية التوحيد ولواء دولة بـ"الملحمة" التي ستبقى خالدة ضمن فصول التاريخ على مرّ العصور.
 
وقال: "الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه - عندما عزم الأمر على توحيد شتات البلاد لم يكن هاجسه دولة وسلطة بل كان يحمل في أعماقه رسالة سامية، ورؤية بعيدة، وهي إنقاذ إنسان هذا البلد من براثن الشر والفساد إلى آفاق العز والمجد فكانت دعوة صادقة مخلصة أطلقها فلقيت صدى مدوياً في كل أرجاء الجزيرة".
 
وتابع رئيس مجموعة "اليحيى القابضة"، أن الإنجاز يكون عندما تقاتل عن موضع قدم، وجمع كلمة، وتوحيد صف، ثم تصنع دولة بكياناتها السياسية والاقتصادية والثقافية بحزام ديني يقوم على "لاإله إلا الله محمد رسول الله" ثم تحقق إنجاز تلو إنجاز من استضافة ملايين المسلمين على أرضك، وتحريك الاقتصاد عالمياً، والمساهمة في رسم الخارطة السياسية، والمشاركة في كأس العالم لكرة القدم، وأخيراً التواجد المستمر في قمم العشرين دولة اقتصادية .
 
وأضاف: "نجح ملوك المملكة في الذود عن حياض الوطن بكل قوة حول ما يحاك من مؤامرات، وما تلجأ إليه النفوس المريضة الحاقدة من أعمال تخريبية، فكل هذا لا يؤثر على مسيرة هذا الكيان؛ بل تزيده شموخاً وعلواً لأنه البلد المؤمن بكتاب الله الواثق بقيادته الحكيمة؛ حيث تجلت أجمل صور المواطنة الحقه في وقوف أبناء هذا الوطن صفاً واحداً مع قيادته الحكيمة ضد الأعمال الإرهابية وضد كل فكر متطرف من أجل حماية الوطن".