تقرير.. شبح 8 صفقات مدمرة في الأهلي

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


يعاني الأهلي من أزمة مكررة وشبه دائمة في المواسم الأخيرة، تتمثل في استقدام الأحمر لصفقات قوية لكنه لا يستطيع الاستفادة منها بالشكل الأمثل والمطلوب، لتتجمد على دكة البدلاء لفترات طويلة ثم ترحل دون تحقيق أي نجاح، كما أن اللاعب الأساسي الذي يشارك في نفس المركز يفقد روح المنافسة لضمانه المشاركة الدائمة، ويصاب بالاجهاد على المدى الطويل لتوالي المباريات الأمر الذي يودي في النهاية لهبوط المستوى وسوء النتائج.

ويرصد "الفجر الرياضي" في التقرير التالي أبرز هؤلاء اللاعبين وكيف أهدرت طاقات فنية كبيرة على القلعة الحمراء أثر خروجهم من حسابات الأجهزة الفنية المتعاقبة على تدريب الشياطين الحمر، ليصبحوا أشباحًا مدمرة للفريق بدلا من كونهم مصدرًا للتدعيم والقوة.

الشيخ وميدو جابر 

يعد أحمد الشيخ وميدو جابر وجهان لعملة واحدة في كل شيء تقريبا، الأهلي استقدم أحمد الشيخ من مصر المقاصة بعد صراع عنيف مع الزمالك ووصل الأمر للتهديد بالانسحاب من بطولة الدوري وتجميد النشاط المحلي، الأمر ذاته تكرر مع ميدو جابر الذي فضل اللعب للمارد الأحمر ورفض عرض الزمالك.

لم يحصل الشيخ على فرصة المشاركة رغم موهبته العالية التي أشاد بها والجميع وتوقعوا له التألق ليخرج معارًا لفريقه السابق مصر المقاصة.

كذلك يمر ميدو جابر بموقف الشيخ تمامًا من حيث التهميش وخروجه من حسابات الجهاز الفني بالرغم من الضجة الإعلامية التي صاحبت انتقاله للأهلي.

عمرو السولية وأكرم توفيق

يعد السولية أحد أبرز المواهب الواعدة في مركز وسط الملعب وبرز بشكل سريع مع الإسماعيلي الأمر الذي جعل الأهلي يتهافت لضمه، وبالطبع كان الزمالك أيضًا يريد الحصول على خدماته لكنه في النهاية رحل لفريق الشعب الإماراتي ثم أصبحت مهمة انتقاله للأهلي أسهل وبالفعل ارتدى القميص الأحمر، لكنه ظل حبيس دكة البدلاء ولم يشارك إلا في مباريات قليلة لبعض الوقت.

إذا كان الجميع قد توقع للسولية أن يكون بديلا لغالي فقد تنبأ الجميع بأن يكون أكرم توفيق هو خير بديل لحسام عاشور، لكن يبدو أن مسألة الدفع بالثنائي ستكون صعبة للغاية في ظل اعتماد البدري على غالي وعاشور.

أجاي وأنطوي

عانى الأهلي كثيرًا على المستوى الهجومي الموسم قبل الماضي ما جعل الإدارة الحمراء تفكر في التدعيمات بشكل كبير مطلع الموسم الماضي وجلبت الغاني جون أنطوي والجابوني ماليك إيفونا.

كان لإيفونا النصيب الأكبر في المشاركة بشكل أساسي بينما خرج أنطوي من الحسابات تماما وفكرت إدارة الأهلي في عرضه للبيع ثم تراجعت من جديد بالرغم من إمكانيات اللاعب الهائلة والتي ظهرت حين كان لاعبًا بالإسماعيلي، وحتى بعد رحيل إيفونا لم يحصل أنطوي على فرصة حقيقية لقيادة هجوم الأحمر بعد اعتماد حسام البدري بشكل كبير على عمرو جمال.

كذلك توقع الجميع للنيجيري أجاي القادم للأهلي هذا الموسم التألق لكنه ابتعد عن تشكيل الفريق الأساسي بداعي عدم جاهزيته للمباريات بالرغم من انضمامه لقائمة منتخب نيجيريا الأوليمبي في الأوليمبياد الأخيرة ما يعني جاهزيته واستعداده للمشاركة بالمباريات، بالإضافة للمشاركة في تدريبات الأهلي بكل قوة، لكن الجهاز الفني للأحمر بقيادة حسام البدري كان له رأي آخر.

صالح جمعة

تعاقد الأهلي مع صالح جمعة مطلع الموسم الماضي وسط توقع كبير بأنه سيكون أحد نجوم القلعة الحمراء الأفذاذ وذلك بعد تألقه اللافت للنظر في إنبي ومنتخب مصر للشباب ثم خوضه لتجربة احترافية بماديرا البرتغالي.

لم يحصل صالح جمعة وهو الحل السحري لوسط الأهلي على فرصة للمشاركة وذلك بسبب جلوسه الدائم على دكة البدلاء الأمر الذي شتت تركيزه وجعله يفكر أكثر خارج الملعب لينشغل بأمور لا تليق بلاعب كرة محترف ويفقد الفريق مجهود موهبة نادرة التكرار، ورغم إعلان اللاعب عزمه العودة لمستواه المعهود وفتح صفحة جديدة لكنه يظل حتى اللحظة بعيدا عن تشكيل الأهلي.

محمد حمدي زكي 

نجح الأهلي في الحصول على خدمات محمد حمدي زكي من الاتحاد السكندري بدون مقابل بعد انتهاء عقده مع زعيم الثغر لكنه لم يحصل على فرصة وتمت إعارته لسموحة وعاد مجددًا للأحمر على أمل المشاركة من جديد في التشكيل الأساسي لكن ذلك لم يحدث وبات صعب الحدوث في ظل اعتماد حسام البدري المدير الفني الحالي على مجموعة من اللاعبين يصعب تغييرهم.