محمد عبدالرحمن: تجريف "ماسبيرو" من قياداته الإعلامية بدأ قبل ثورة 25 يناير بـ7 سنوات

توك شو

محمد عبدالرحمن
محمد عبدالرحمن


قال محمد عبدالرحمن، رئيس تحرير موقع "إعلام دوت أورج" المختص بشؤون الميديا، إن المسؤولين في جهاز ماسبيرو يبرون فشلهم في عدم إصلاح الإعلام عن طريق التفرقة بين الخدمة والسلعة التي يقدمها الإعلام الرسمي للدولة.

وأضاف "عبدالرحمن" خلال مناظرة بينه وبين إبراهيم الصياد، المتحدث الرسمي للمنتدى المصري للإعلام، ببرنامج "مع إبراهيم عيسى" تقديم الإعلامي إبراهيم عيسى عبر فضائية "القاهرة والناس"، أن تقديم خدمة إعلامية أو سلعة إعلامية ليس المهم التفرقة بين الأمرين، وإنما المهم هو مضمون الخدمة أو السلعة والعائد الذي ينتج عنها من مردود ثقافي وخدمي على المصريين.

وأكد رئيس تحرير موقع "إعلام دوت أورج"، أن "ماسبيرو تعرض لعملية تجريف للقيادات الإعلامية به منذ 7 سنوات قبل ثورة 25 يناير، وكثيرا من رموز الإعلام المصري هاجرت من ماسبيرو إلى القنوات الخاصة وبقى في ماسبيرو شخصيات لا تمتلك الكفاءة المهنية، وهذا ما أدى لسوء الأداء الإعلامي لتليفزيون الدولة الرسمي وانفصاله عن المشاهدين بشكل كبير"، مشيرًا إلى أن ثورة 25 يناير تعد نقطة حاسمة في تاريخ ماسبيرو، وكشفت عن مدى ضعف الأداء الإعلامي في تغطية أحداث الثورة بالمقارنة بقنوات أخرى.