وزير النقل يشهد التشغيل التجريبي لميناء آرقين البري بين مصر والسودان

أخبار مصر

الدكتور جلال سعيد
الدكتور جلال سعيد وزير النقل - أرشيفيه


وصل الدكتور جلال سعيد - وزير النقل - صباح اليوم الخميس؛ إلى ميناء آرقين البري الحدودىي بين مصر والسودان، ليشهد التشغيل التجريبي.

وحضر التشغيل التجريبي، الدكتورة سحر نصر - وزيرة التعاون الدولي - ووزيرا  الخارجية والنقل والجسور السوداني، والدكتورة أماني عصفور - رئيس مجلس أعمال الكوميسا - وعدد من القيادات التنفيذية والبرلمانية، تمهيدًا للافتتاح النهائي لحركة التجارة بين مصر والسودان ودول القارة الأفريقية.

وقال "سعيد" - بحسب بيان له - إن افتتاح ميناء آرقين اليوم، هو حدث كبير لمصر والسودان والقارة الأفريقية، ويأتي في إطار توجه الدولة نحو تنمية العلاقات المصرية الأفريقية، وإيمانًا منها بأهمية تعزيز وتنمية أواصر التعاون المشترك بينها وبين مختلف دول القارة الأفريقية.

وأضاف "سعيد" أن الميناء، هو نقطة الانطلاق الأولى لمحور "الإسكندرية-كيب تاون" والذي من شأنه أن يربط أكبر تكتل أفريقي من البحر المتوسط حتى المحيط الهادي، ويخدم حركة التجارة لـ15 دولة أفريقية، تقع على الطريق التجاري البري لهذه الدولة.

وأكد أن هذا الميناء العملاق يأتي في ظل اهتمام القيادة السياسية بزيادة حركة التجارة مع دول حوض النيل والقارة الأفريقية، وإيمانًا منها بدور مصر المحوري لخدمة القارة الأفريقية والدول الصديقة، كما أن الميناء يساهم في تنمية جنوب مصر ومنطقة توشكى من خلال حركة الشاحنات والركاب على هذا الطريق.

وأشار الوزير إلى أن وزارة النقل، ممثلة في هيئة الموانىء البرية والجافة، انتهت من إنشاء ميناء آرقين غرب النيل، باستثمارات 93 مليون جنيه على مساحة 130 ألف متر، بطاقة استيعابية 7500 مسافر يوميًا وأكثر من 300 شاحنة وأتوبيس.

وأوضح أن ميناء آرقين البري يعد ثاني ميناء بري، بعد ميناء قسطل شرق بحيرة ناصر والذي تم افتتاحه في أغسطس 2014 وذلك في إطار توطيد العلاقات التجارة والصداقة بين مصر ودولة السودان الشقيق.

ومن ناحية أخرى قال اللواء فؤاد عثمان - رئيس هيئة الموانىء البرية والجافة - أن تنفيذ ميناء آرقين البري، يعد إنجاز بكل المقاييس حيث تم تنفيذه في 26 شهرا حيث بدء التنفيذ في 15 يناير 2014 .

وقال إن المساحة الإجمالية للمشروع تبلغ 130 ألف متر مربع منها دائرة جمركية على مساحة 100 ألف متر مربع ومجمع إعاشة على مساحة 30 ألف متر مربع.

وواصل "عثمان" أن الميناء يحتوي على صالتي سفر ووصول بطاقة 1881 لكل اتجاه تتسع لـ7500 راكب يوميا، وساحة للشاحنات والسيارات والأتوبيسات على مساحة 20 ألف متر مربع، بالإضافة إلى مولدات كهربائية بطاقة 3 آلاف كيلو وات، وخزانات مياه صالحة للشرب بطاقة 250 متر مكعب وخزانات علوية بطاقة 100 متر مكعب.

كما تم إنشاء برج الاتصالات بتكلفة 5.4 مليون جنيه، وعدد آخر من خدمات الركاب مثل الكافتريات ومبنى عيادات ومسجد ومطافى و10 مخازن منفصلة بواقع 5 في كل اتجاه حيث أن الميناء يبعد عن مدينة أبو سمبل مسافة 150 كيلومترًا، وعن بحيرة ناصر على خط عرض 22 مسافة 13 كيلو متر.