متحف البصرة يعود للحياة في "قصر صدام"

الفجر الفني

متحف البصرة
متحف البصرة


   

 

بعد إغلاقه منذ حرب الخليج الأولى، سنحت لمتحف البصرة الحضاري فرصة جديدة ليعود إلى الحياة وجرى نقله إلى أحد القصور السابقة للرئيس الراحل صدام حسين.

 

وافتُتح المتحف للزوار في قصر كبير يقع على ضفاف نهر في مدينة البصرة جنوبي العراق.

 

ونُقل المتحف من مبنى أثري في المدينة إلى القصر بمساعدة جمعية أصدقاء متحف البصرة البريطانية الخيرية وشركة بي. بي النفطية البريطانية وبدأ العمل في 2012 لتجهيز القصر.

 

ونظرا لضعف التمويل ستُفتح صالة عرض واحدة فقط للجمهور تعرض أكثر من 400 قطعة أثرية عُثر عليها في مواقع أثرية بالبصرة بينها أوان فخارية يرجع تاريخها إلى ما يزيد على ألفي عام مضت.

 

وسُلَم القصر لحكومة العراق المركزية في 2008 عقب انسحاب القوات البريطانية.

 

وسلمت الحكومة القصر في عام 2010 لفرع الهيئة العامة للآثار والتراث في البصرة بهدف تحويله إلى متحف.