"الشمراني" للمعلمين: تحركوا ضد أي فكر ضال وصححوا السلوك المشين

السعودية

الشمراني - ارشيفية
"الشمراني" - ارشيفية


أكد المدير العام للتعليم بمحافظة الطائف، الدكتور محمد بن حسن الشمراني، على دور المعلمين والمعلمات مع الطلاب والطالبات، ومع المجتمع، وضخامة الدور الذي يقومون به، وعظم المسؤولية التي تقع على كاهلهم.

 

جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقامته اليوم، الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف، بمناسبة اليوم العالمي للمعلم على مسرح الإدارة بالفيصلية للبنين وعبر الدائرة المغلقة للبنات، وبحضور مساعديه ومديري ومديرات الإدارات والمكاتب والمشرفين والمشرفات التربويات وعدد من قائدي وقائدات المدارس والمعلمين والمعلمات المكرمين في الحفل والبالغ عددهم 622 معلم ومعلمة. بحسب صحيفة "سبق"

 

وحث الدكتور الشمراني المعلمين والمعلمات على مسؤولية التحرك الايجابي تجاه أي سلوك مشين أو فكر ضال قد يؤثر على طلابه والعمل على تصحيح تلك السلوكيات بكل ما أوتي من حكمة ودراية وقدرة على الإصلاح، إضافة إلى أهمية أن يكون المعلم والمعلمة عالمي النظرة والتفكير متفاعلاً مع التقنية وداعماً لتوظيفها في التعليم، كما أكد الدكتور الشمراني على مسؤولية المعلمين والمعلمات تجاه الطلاب والطالبات في تحصينهم ومراقبتهم والتأثير الايجابي فيهم.  


وقال الشمراني إن المعلمين والمعلمات هم العملاق الشامخ في عالم الأخلاق والقيم الإسلامية والعلم والمعرفة وهم النور الذي يضيء حياة الناس، حيث يستمد منهم القيم والسلوك السوي والأخلاق الحميدة وبهم يتقدم المجتمع ويزدهر وبجهودهم ترتقي الأمة وتسود الحضارة.


وأوصى المدير العام للتعليم بمحافظة الطائف خلال اللقاء المعلمين والمعلمات بترسيخ العقيدة الصحيحة في نفوس الطلاب والطالبات من خلال امتثال المعلم والمعلمة لذلك في أقواله وأفعاله، وكذلك إيمانهم بأهمية مهنة التعليم ورسالته واستشعار عظمتها والاعتزاز بها، وكذلك ضرورة إتقان المعلم والمعلمة التعلم الذي تخصص فيه وألا يدخر وسعاً في الإحاطة بكل ما يكتب عنه فهو طالب علم مهما بلغت به سنوات العمل.


وأشار إلى أنه على المعلم والمعلمة أن يكون صاحب رأي وموقف من قضايا المجتمع ومشكلاته وإسهامه بفاعلية في حل تلك المشكلات وضرورة أن تحكم علاقاتهم مع زملائهم الثقة المتبادلة والمحبة والتعاون والتفاهم والتجانس والإيمان بالأهداف التربوية المشتركة.


إلى هذا قُدم خلال الحفل عرض مرئي بعنوان "لك شكري" يحكي دور المعلمين والمعلمات باعتبارهم ينابيع الحكمة وشعلة المعرفة، كما شهد عرض مرئي بعنوان "لك شكري" يحكي دور المعلم باعتبارهم هم الأساس الذي تقوم عليه الحضارات وبهم تبنى العقول وتستخرج الطاقات.