في ذكراه الـ 24 .. أخطر 6 معلومات حول زلزال 1992 المدمر
حالة من الفزع والخوف وتخبطات وحركات غير محسوبة كانت نتيجة لأسوأ زلزال في تاريخ مصر "زلزال 1992" الذي يظل مرتبط في أذهان الجميع ولا يريدون تذكره ولا الحالة التي كانوا عليها وقت حدوثه.
وتمر اليوم ذكرى حدوث زلزال 1992 والذي وقع في مثل هذا اليوم 12 أكتوبر منذ 24 عاماً يمرون وكأنه حدث أمس.
وبالتزامن مع ذكرى الزلزال ترصد "الفجر" أبرز الملعومات عنه وما خلفه من خسائر.
مصدر الزلزال
كانت مدينة دهشور، التي تبعد عن القاهرة 35 كيلو مترا من الجنوب الغربي، المركز السطحي للزلزال.
توقيته
وقع زلزال 1992 عند الساعة الثالثة و 9 دقائق عصراً تقريبا، وشمل الاحساس بالزلزال معظم أنحاء شمال مصر، في الإسكندرية وبورسعيد وجنوبا حتى أسيوط، وفي جنوب فلسطين.
قوته
بلغت قوة الزلزال 5.8 درجة على مقياس ريختر، واستمر لمدة نصف دقيقة تقريباً، وشهدت مصر عدة توابع لهذا الزلزال استمرت على مدار الأربعة أيام التالية.
الخسائر
وتسبب زلزال 1992 في وفاة 545 شخصا وإصابة 6512 آخرين وتشريد حوالي 50 الف شخص.
وأدى الزلزال إلى انهيار 350 منزلا بالكامل، وألحق أضرار خطيرة في 9 آلاف منزلا آخر، وأصيب 216 مسجد و350 مدرسة بأضرار بالغة.
انقاذ بعد 82 ساعة تحت الأنقاض
وبعد مرور 82 ساعة على حادث الزلزال تمكن مواطن يدعى، أكثم السيد، من الخروج من تحت أنقاض مسكنه بمصر الجديدة، بعد أن فقد أمه وأبنائه وزوجته.
ووصف أكثم شعوره قائلًا: "شعرت بالرعب كأني في قبر، ظلام دامس وأتربة ولا صوت إلا أنين المصابين وصمت الموتى".
هول المفاجأة
تسبب زلزال 1992 في حدوث الكثير من المواقف الغير محسوبة بسبب عنصر المفاجأة والرعب الذي تسبب فيه فالبعض خرجوا إلى الشوارع عرايا والبعض الآخر قفذوا من منازلهم، ناهيك عن صدمة فقدان الأقارب نتيجة وقوع أجزاء من البنايات عليهم.