"الجبير": نسعى لتعزيز العلاقات مع تركيا خاصة في المجال الاقتصادي

 

وترأس "الجبير"، اليوم، الاجتماع الوزراي المشترك الخامس للحوار الاسترتيجي الذي عقد بمقر الامانة العامة لمجلس التعاون بالرياض بين دول مجلس التعاون وجمهورية ‫تركيا، بحضور وزراء خارجية دول مجلس التعاون ووزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو وأمين عام مجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني.  

 

وقال: "اجتماعنا يأتي في مرحلة تمر فيها المنطقة بتحديات كبيرة نواجه فيها الإرهاب والتطرف ونسعى لتكثيف التعاون بيننا في هذا المجال خدمة لأمن وسلامة مواطني كل بلداننا".

 

وأضاف: "بالنسبة للقضية الفلسطينية التي تعتبر أقدم صراع في المنطقة، فنحن نسعى إلى حل عادل لها بموجب مبادرة السلام العربية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بهدف اقامة دولة فلسطسنية عاصمتها الشرقية".

 

وأردف: "هناك الأزمة السورية التي أدت إلى مقتل أكثر من 600 ألف شخص وتهجير أكثر من 12 مليون شخص من أشقائنا السوريين، وتدمير بلد غالٍ علينا، وكلنا نسعى لإيجاد حل لهذه الأزمة مبني على إعلان جنيف1 وقرار مجلس الأمن 2254 وتركيا في هذا الموضوع وموضوع فلسطين تلعب دورا مهما وأساسيا مع دول مجلس التعاون".

 

وتابع: " هناك أيضًا الأزمة في اليمن ونحن نقدر دعم تركيا لإعادة الأمل في اليمن، ونسعى لايجاد حل سلمي مبني المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني وقرار مجلس الأمن 2216 لنستطيع إخراج اليمن من الحرب إلى السلم، ومن الدمار والقتل إلى إعادة البناء والازدهار".

 

وقال "الجبير": "نواجه تحديات تتمثل في محاولة إشعال الفتنة الطائفية في المنطقة والتدخلات في شؤون الدول الأخرى وتهريب السلاح ودعم الإرهاب الذين نعاني منه جميعاً، ونحن نسعى للتصدي لها".

 

وعن العلاقات "الخليجية التركية"، أكد وزير الخارحية السعودي وجود الرغبة في تكثيف التبادل الاقتصادي بين دول المجلس وتركيا، والتواصل الاجتماعي بين الشعوب".

 

وأضاف: "هناك شركات تركية عديدة تعمل في المنطقة وهناك عدد كبير من السياح يذهبون إلى تركيا، وهناك  استثمارات من دول المنطقة في  تركيا والعكس، وهذه الاستثمارات تشمل كل المجالات".

 

وأردف: "نسعى إلى تكثيف وتعزيز العلاقات مع تركيا في كل المجالات خاصة في المجال التجاري والاقتصادي".