"سميرة" كعب داير على مستشفيات الحكومة.. والنتيجة بتر قدمها بسبب إهمال طبي (فيديو وصور)

محافظات

المريضة سميرة
المريضة سميرة


تعرضت لحادث أفقدها القدرة على التحرك، وتركها زوجها ومعها طفل، تعرضت للإهمال، ما أدى لبتر قدمها، وتركت منزل الزوجية عقب طرد زوجها لها وانتقلت للإقامة مع أهلها.


على سرير مهلهل، ترقد سميرة عبدالعال أحمد، ذات الـ29عامًا، والتي تقيم بأحد قرى محافظة كفر الشيخ، بعد رحلة علاج انهكتها واعتصرت قلبها ألمًا، وانتهت بتركيب جهاز "تثبيت" في قدمها، لكنها لم تعد قادرة على التحرك.

"سميرة" لم تكن يومًا تتخيل أنها ستقضي أيام عمرها المتبقية "قعيدة" على فراش في منزل أهلها البسيط، ولم تكن تعلم أنها ستكون ضحية للإهمال الطبي والظروف الاقتصادية الصعبة، حيث يعمل أشقائها الثلاثة باليومية في أراضىيالمواطنين للصرف على علاجها وتوفير احتياجات والدتها وابنها.

تقول سميرة: "تعرضت لحادث في شهر ديسمبر الماضي، أثناء ذهابي لمحافظة الإسكندرية، وفقدت الوعي ودخلت المستشفى الميري، ومكثت فيه قرابة الثلاثة أشهر تعاني الإهمال بالمستشفى"، بحسب قولها.

وأوضحت: "قعدت أكتر من 3 شهور في المستشفى، وكانوا بيدوني كبسولة الصبح، وواحدة بالليل، وكانوا بيطلبوا من أهلي يجيبوا العلاج من بره، وشوفنا الذل هناك، وبعد 3 شهور خيروني ما بين بتر رجلي، أو تركيب جهاز مثبت للعظام، أقعد بيه 3 سنين، فاخترت إن رجلي تتقطع على الأقل هقدر اتحرك وأخد بالي من ابني".

وتابعت: "بسبب الإهمال الطبي رجلي ورمت، وده اللي خلاني أوافق على قطعها، وكان نفسي أقف تاني، بس علشان خاطر ابني اللي عنده 9 سنوات، لكن مفيش دكتور قالي الحقيقة"، قائلة: "أنا مُطلقة وليس لدي أي دخل وأعيش على مساعدات أهل الخير، لأن أشقائي ظروفهم المادية صعبة، ويقيمون في منزل مكون من غرفتين وصالة، وهما بيصرفوا عليا أنا وابني رغم إنهم غلابة"، مناشدة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتدخل وتحمل الدولة لعلاجها بعد تعرضها لحادث أثناء ذهابها لمحافظة الإسكندرية.