رئيس وزراء بلغاريا يقطع إجازته لمقابلة سلطان بن سلمان

السعودية

السعودية - أرشيفية
السعودية - أرشيفية


شهدت زيارة رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز للعاصمة البلغارية صوفيا أصداء كبيرة ونتائج هامة حيث التقى كبار المسؤولين في بلغاريا بدءاً من الرئيس حتى وزيرة السياحة مرورًا بوزراء ومسؤولين. 

 

استقبلت وزيرة السياحة نيكولينا انجلكوفا الأمير سلطان بن سلمان وناقشا العديد من الأمور، منها تجربة السعودية في مجال السياحة وخاصة في وضع المعايير المتميزة في تصنيف الفنادق، والسبب الذي جعل وزيرة السياحة تركز على هذا الأمر أن المملكة تجذب أكبر علامات الفنادق العالمية، والأمر الثاني هو نجاح المملكة في تجربتها في المحافظة على التراث العمراني وبالأخص القرى التراثية ومحاولة الوزيرة البلغارية في محاكاة التجربة السعودية في التراث القروي.

 

 وانتهت الزيارة بتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون في مجالات السياحة والتراث وتبادل الخبرات والتجارب بين البلدين في مجال السياحة والتراث الثقافي والحضاري والتاريخي.  

 

عمدة صوفيا والدعم الأوروبي

حرصت عمدة مدينة صوفيا يوردانكا فانداكوفا على مقابلة الأمير سلطان وعرضت عمدة مدينة صوفيا أبرز مواقع المشاريع السياحية في المدينة وقانون استقطاب رؤوس الأموال وتهيئة بيئة استثمارية مناسبة وتحفيز السياح لزيارة بلغاريا والاستمتاع بمقوماتها الطبيعية والاستفادة الكبرى من صناديق دعم المستثمرين من الاتحاد الأوروبي.

 

رئيس الوزراء قطع إجازته

 من جهته أصر رئيس الوزراء بويكو بوريسوفوجر على مقابلة الأمير سلطان رغم أنه في إجازة رسمية، حيث قابله بترحاب شديد وكان اللقاء مميزًا وودودًا لأقصى حد حتى إن رئيس الوزراء قرر في اللقاء فتح سفارة بلغاريا في الرياض ووجه المستشارين ومدير مكتبه بالعمل فورًا على تنفيذ القرار.

 

وقال رئيس الوزراء البلغاري خلال الزيارة: "نحن نريد من السعوديين أن يكونوا شركاءنا رقم واحد في الشرق الأوسط" مشيرًا إلى أنه مهتم بزيارة المملكة شخصياً.

 

 وأشار رئيس الوزراء بدور المملكة عالمياً وعربياُ وبدور المسلمين في بلاده، موضحاً أن بلغاريا هي الدولة الأوروبية الثانية من حيث عدد المسلمين، مبيناً اهتمام بلاده بالشراكة الاقتصادية مع المملكة وخاصة أن بلغاريا ستكون رئيسة السوق الأوروبية المشتركة بعد عام من الآن.

 

إلى هذا حققت الزيارة مجموعة من المكاسب الكبرى اقتصادياً وسياحياً، حيث تم نقل التجربة السعودية لأوروبا بداية من بلغاريا مستفيدة من قوة المملكة الاقتصادية وعرض المشروعات المتاحة أمام المستثمرين السعوديين لما فيه فائدة لصالح الشعبين .