رائعة الأطلال.. القصيدة التي أخرجها ناجي من رحم حبيبته

منوعات

بوابة الفجر


لعلنا جميعاً نعشق كلمات قصيدة "الأطلال"، التي كتبها الشاعر الدكتور إبراهيم ناجي، ولحنها موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، والتي تعد من أجمل وأروح ما غنت الست "أم كلثوم"، ولكن معظمنا لا يعرف كيف كتبت تلك القصيدة، أو ما الذي دعا ناجي لكتابتها، تلك الأغنية التي هي أكثر نجاحاً من بين أغاني الست وأكثر مبيعاً، حيث بيع منها 12 ألفًا و850 شريطًان، ويأتي بعدها «أمل حياتي» انتزعت المرتبة الثالثة بـ8 آلاف و500 شريط، ثم «الحب كله» بـ7 آلاف و421 شريطًا، وفي المركز الخامس «فات الميعاد» بـ7 آلاف و350 شريطًا، ثم «أروح لمين» بـ7 آلاف و200 شريط، و«هجرتك» بـ6 آلاف و641 شريطًا، أما «حيرت قلبي معاك» فجاءت بـ6 آلاف و200، تلتها «لسه فاكر» بـ6150 شريطًا، و«فكروني» بـ6100، وبعدها «يا مسهرني» بـ6 آلاف شريط، ومن خلفها «الحب كده» بـ5 آلاف و650 شريطًا، و«سيرة الحب» بـ5.5 ألف شريط، و«للصبر حدود» بـ4.5 ألف، وفي المرتبة الأخيرة «ظلمنا الحب» حيث حققت مبيعاتها 4 آلاف شريط.

كان الشاعر إبراهيم ناجي متيم بحبيبته التي تركته لتتزوج غيره، وعاش ناجي بعدها فترة اكتئاب وألم وحسرة شديدة، ولكنها لم يعبر وقتها بالشعر، وأنما قرر أن ينكب على عمله كطبيب وأيضاً كان يؤلف الأغاني في تلك الفترة أيضاً، ولكنه تحاشى أن يراها على الورق، وبعدها بفترة كبيرة، فوجئ ناجي بطرق لا ينقطع على الباب، فإذا برجل يستغيث به كطبيب لينقذ زوجته الحامل، حيث أتاها الطلق في هذا الوقت المتأخر.

ذهب ناجي وإذا بها حبيبته التي تركته منذ سنوات لتتزوج هذا الرجل الذي استغاث به لينقذها، وبالفعل أنقذها وتمت الولادة بسلام وجلس بجوارها إلى أن اتطمئن على صحتها وصحة مولودها، وعندما وصل المنزل كتب رائعته "الأطلال"، التي غنتها "أم كلثوم" بعد وفاته بـ13 عاماً.