تفاصيل اجتماع وزير الداخلية بمساعديه ومديري الأمن قبل أيام من "11/11"

حوادث

وزير الداخلية يعقد
وزير الداخلية يعقد اجتماعاً موسعاً


عقد اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، اجتماعًا موسعًا، بمساعدي الوزير ومديري الأمن على مستوى الجمهورية.

ويأتي الاجتماع قبل أيام من دعوات جماعة الإخوان المسلمين للنزول والتظاهر في 11 نوفمبر المقبل. 
 
وفى بداية الاجتماع، دعا الوزير الحضور للوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء من رجال القوات المسلحة والشرطة الذين جادوا بأرواحهم فداءً للوطن، واستعرض مجمل الأوضاع الأمنية والأحداث المتلاحقة وحجم التحديات غير المسبوقة  التى تتعرض لها البلاد.

 وشدد على ضرورة مواصلة الجهود وتفعيل الأداء وتطوير الخطط الأمنية والصمود في مواجهة تلك التحديات التي تشهدها المرحلة الراهنة والتي تتطلب تحرك حاسم وفق معايير أمنية دقيقة لمواجهة المحاولات الفاشلة التي تستهدف التأثير على معطيات الأمن والاستقرار، مؤكدًا أن المرحلة التي نمر بها بالغة الدقة والحساسية، ويحمل فيها رجال الشرطة شرف الاضطلاع بمسئوليات واجبهم الوطني بمهنية واقتدار رغم ما تفرضه تلك المرحلة من تحديات.

ووجه الوزير القيادات الأمنية بضرورة الاستعداد لجميع السيناريوهات الأمنية المحتملة من خلال المعلومات الدقيقة والتخطيط العلمي والتدريب والتأهيل الجيد للعنصر البشرى، مشدداً على أهمية  التواصل بين القيادات والمرؤوسين وتوعيتهم بطبيعة المرحلة وحجم التحديات التي يواجهها الجهاز الأمني، والمخططات التآمرية التي تسعى من خلالها جماعة الإخوان الإرهابية إلى إثارة الفوضى والبلبلة بالبلاد بغرض التشكيك في قدرة الدولة وأجهزتها على تحقيق طموحات المواطنين.

وأكد أن الأجهزة الأمنية لن تسمح -تحت أي  ظرف- بأية محاولة لتكرار مشاهد مرفوضة للفوضى والتخريب في الوقت الذي تتقدم فيه الدولة بخطى ثابتة إلى مستقبل واعد، وتحظى فيها جهودها بكل الدعم والمساندة الشعبية، وهو ما يعزز من ثقة وقدرة رجال الشرطة في مواجهة كل ما يهدد الوطن بمنتهى العزيمة والإيمان.

ووجه الوزير بأهمية تشديد جميع الإجراءات التأمينية والتحلي بأقصى درجات اليقظة في حماية المنشآت والمواطنين، مشددًا على أهمية الاستمرار في تطوير منظومة الأمن الجنائي بما يساهم في مواجهة ضغوط التهديدات الأمنية للجريمة.  

كما وجه بتفعيل دور نقاط التفتيش والأكمنة والتمركزات الثابتة والمتحركة على جميع المحاور والطرق ومواصلة استهداف وضبط التشكيلات العصابية والعناصر الإجرامية الخطرة، وكذلك الاستمرار في تطوير منظومة الخدمات الجماهيرية، مشدداً على حسن معاملة المواطنين، مشيراً إلى أهمية تلاحم وترابط رجال الشرطة مع المواطنين الذين يقدرون حجم تضحيات رجال الشرطة والجهود التى يبذلونها من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المجتمع.