الجبهة الوسطية تكشف مخطط "لواء الثورة" الإرهابي

أخبار مصر

عادل رجائي
عادل رجائي


طالبت الجبهة الوسطية الدولة اعتبار يوم استشهاد العميد أركان حرب، عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة المدرعة، يوما سنويا لشهداء الواجب، يكرم فيه شهداء القوات المسلحة والشرطة وأسرهم، كما من موجة إرهابية مقبلة تستهدف كمائن ووحدات الجيش المصري.
 
وقالت الجبهة في بيان، إن عملية استهداف الراحل العميد أركان حرب عادل رجائي، بداية لموجة إرهابية جديدة، تستهدف وحدات وكمائن الجيش المصري.
 
وأضافت: أطلعت لجنة مشكلة من لجان الجبهة الوسطية المتخصصة، على بيان حركة لواء الثورة الإهاربية، الذي أعلنت فيه مسؤوليتها عن استهداف العميد الراحل، واستخلصت من البيان نقاط أولها أن المسؤول عن البيان حصل على تدريب نظامي عسكري أو شبه عسكري، الأمر الذي يرجحه وجود تنظيمات جهادية ذات طابع عسكري في دول حدودية مع مصر، وثانيها، أن ذلك يتزامن مع موسم عودة العديد من المنضمين للجماعات الجهادية في دول مختلفة إلى مصر، على رأسها ليبيا والسودان والصومال".
 
وتابعت: "حمل البيان تهديدات بعمليات أخرى، ما يجب على الدولة أن تأخذ تلك التهديدات مأخذ الجد، وترى الجبهة أن العمليات المقبلة لذلك التنظيم الإرهابي، لن تكون ضد قيادات الجيش أو الشخصيات العامة، بل ستتركز على ضرب كمائن الجيش الثابتة وبعض الوحدات العسكرية إن تمكن لهم ذلك تنويعا لأهدافهم، واعتبارا لأن عملية استهداف العميد الراحل عملية تدريبية الهدف منها إعلان الوجود والاشتباك مع قوات الجيش المصري لاكتساب الخبرة والجرأة".
 
 وطالبت الجبهة الوسطية الدولة بتشديد الحدود الغربية والجنوبية، ومتابعة المحافظات الحدودية، لافتة إلى ضرورة استعانة الدولة بخبرتها في حربها ضد الإرهاب في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي، التي أسفرت عن نجاح باهر حمى مصر وقتها والعالم كله من أخطار تلك التنظيمات الإرهابية.
 
ونعت الجبهة الوسطية شهيد الواجب العميد أركان حرب عادل رجائي، وأعلنت تقدمها بالعزاء لقرينته الكاتبة الصحفية الأستاذة سامية زين العابدين،  المشهورة بمواقفها الوطنية الثابتة، سائلة الله عز وجل أن يلهمها والمصريين الصبر والسلوان، وأن يتغمد الفقيد برحمته.