مشاركون في مؤتمر الشباب: التنظيم سيئ.. و تم إبلاغنا قبل ساعات من السفر

أخبار مصر

وزير الشباب بالمؤتمر
وزير الشباب بالمؤتمر


قال أيمن أحمد – 22 عاما مطور برمجيات، إنه شارك في مؤتمر الحوار الوطني للشباب، عبر التقديم بالموقع الالكتروني للمؤتمر، بعدما قرأ برنامج المؤتمر وورش العمل في مجال الاقتصاد بالتحديد، حيث أراد المشاركة بأفكاره لتطوير الاقتصاد المصري عبر أفكار لا تعتمد على رأس مال كبير مثل خدمات التعهيد outsourcing وصناعة التكنولوجيا والبرمجيات وغيرها،  والتي يمكنها استغلال البنية التحتية في مصر والأفكار لدى الشباب المصري، وتحقق دخل كبير للاقتصاد المصري بعيدا عن المشروعات القومية ذات التكلفة المالية المرتفعة.

 

 

وأضاف أيمن على هامش المؤتمر، أنه كان يتمنى أن يركز المؤتمر بشكل أكبر على المحاور الاقتصادية بدلا من الشق السياسي نظرا للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها مصر وتحتاج إلى جهود الشباب للخروج منها، كما انتقد سوء تنظيم المؤتمر والإعلان عن تفاصيله قبل أيام قليلة من انعقاده، وحالة الفوضى التي سادت عملية سفر الشباب من القاهرة وتسكينهم في الفنادق وغياب التنسيق، وقال إنه ندم على المشاركة في المؤتمر بعد ما شاهده من سوء إدارة وتنظيم للمهرجان.

 

وتابع انه كان يتمنى أن يتيح جدول أعمال المؤتمر الفرصة للاستماع إلى الشباب من جانب الخبراء المشاركين والإعلان مبكرا عن القضايا التي ستعرض لكي يستعد كل شاب بمحاور يتحدث عنها، تساهم في حل قضايا المجتمع بشكل فعال، ولا يتحول الشباب المشاركين إلى مجرد مستمعين يظهرون في الصور كنوع من الدعاية أو "البروباجندا" على حد قوله.

 

ورأى علاء الجبالي 24 عاما مدرب ريادة أعمال وخريج كلية تربية رياضية، أن وزارة الشباب والرياضة فشلت في تنظيم المؤتمر وكان لابد من الاستعانة بطلبة الجامعات وشركات متخصصة في تنظيم المؤتمرات لتفادي التنظيم السيئ الذي ظهر خلال نقل المشاركين وتسكينهم في الفنادق، حيث تم إبلاغ الشباب قبل ساعات من السفر بقبول مشاركتهم كما لم تكن أسماء الشباب الذين سجلوا على الموقع الالكتروني ضمن الكشوف الورقية التي لدى الشباب المنظم، وهو ما تسبب في تأخير سفر الشباب المشاركين.

 

وقال إن المؤتمر سيكون مفيدا بشكل أكبر إذا تم التحضير له عبر جلسات مسبقة في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات لتعريف الشباب المشاركين ببعضهم، ثم عقد المؤتمر في يوم واحد بالقاهرة توفيرا لتكاليف الانتقال والإقامة في شرم الشيخ خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد ودعوات التقشف وتوفير النفقات.