في ذكرى ميلاد محمد خان.. حبه للسينما جعله يترك دراسة الهندسة (بروفايل)

الفجر الفني

بوابة الفجر


تحل اليوم الموافق 26 أكتوبر ذكرى ميلاد المخرج السينمائي المصري البريطاني الراحل محمد خان، حيث ولد لأب من أصل باكستاني وأم مصرية.


ويعدّ أحد أبرز مخرجي السينما الواقعية التي انتشرت في جيله من السينمائيين نهاية السبعينيات وطوال ثمانينيات القرن الماضي وقد انحسر نشاطه السينمائي خلال السنوات الأخيرة وشارك في كتابة 12 قصة من 21 فيلمًا قام بإخراجها.

"الفجر الفني"، يرصد أهم اللقطات التى مرت فى حياته.

1ـ ولد 26 أكتوبر عام 1942.


2ـ متزوج من وسام سليمان كاتبة السيناريو لفيلميه بنات وسط البلد وفي شقة مصر الجديدة.


3ـ تعمل إبنته نادين خان أيضًا في مجال الإخراج السينمائي.


4ـ حصل على الجنسية المصرية بقرار رئاسي في 19 مارس 2014.


5ـ نشأ في منزل مجاور لدار سينما مزدوجة وكان يرى مقاعد إحداها ولا يرى الشاشة، وكان يشاهد الأفلام في اليوم الأول ويتابع شريط الصوت بتركيز بقية الأيام.


6ـ كان حريصًا على جمع إعلانات الأفلام من الصحف، وشراء مجموعات صور الأفلام.


7ـ وبالرغم من ذلك، إلا أنه لم يكن يحلم يومًا بأن يصبح مخرجًا سينمائيًا حيث كانت الهندسة المعمارية هي حلم طفولته.


8ـ في عام 1956، سافر إلى إنجلترا لدراسة الهندسة المعمارية، إلا أنه التقى بالصدفة بشاب سويسري يدرس السينما هناك وذهب معه إلى مدرسة الفنون، فترك الهندسة والتحق بمعهد السينما في لندن.

9ـ ولكن دراسته في المعهد اقتصرت فقط على الاحتكاك بالآلات ومعرفته للتقنية السينمائية، أما مدرسته الحقيقية فكانت من خلال تعرفه على السينما العالمية في الستينات، ومشاهدته لكمية رهيبة من الأفلام، ومعاصرته لجميع التيارات السينمائية الجديدة في نفس وقت نشوئها وتفاعلها.


10ـ فقد شاهد أفلام الموجة الفرنسية الجديدة، وأفلام الموجات الجديدة للسينما التشيكية والهولندية والأمريكية، وجيل المخرجين الجدد فيها، كما تابع أفلام أنطونيوني وفلليني وكيروساوا وغيرهم من عمالقة الإخراج في العالم.


11ـ وبالإضافة إلى هذه الحصيلة الكبيرة من الأفلام، كانت هناك حصيلته النظرية، أي متابعته لمدارس النقد السينمائي المختلفة، مثل "كراسات السينما الفرنسية والمجلات السينمائية الإنجليزية الأخرى، وهي بالفعل مدرسة محمد خان الحقيقية، التي جعلته ينظر إلى السينما نظرة جادة ومختلفة عن ما هو سائد في مصر والعالم العربي.


12ـ وقد تأثر بأنطونيوني على وجه الخصوص.


13ـ عاش محمد خان فترة طويلة في إنجلترا، دامت سبع سنوات، حيث أنهى دراسته في معهد السينما عام 1963.


14ـ بعدها عاد إلى القاهرة وعمل في شركة فيلمنتاج "الشركة العامة للإنتاج السينمائي العربي"، تحت إدارة المخرج صلاح أبو سيف، وذلك بقسم القراءة والسيناريو مع رأفت الميهي ومصطفى محرم وأحمد راشد وهاشم النحاس.


15ـ ولم يستطع خان الاستمرار في العمل في هذا القسم أكثر من عام واحد، سافر بعدها إلى لبنان ليعمل مساعدًا للإخراج مع يوسف معلوف ووديع فارس وكوستا وفاروق عجرمة.

16ـ وبعد عامين هناك، سافر مرة أخرى إلى إنجلترا، حيث هزته هناك أحداث حرب 1967. أنشأ دار نشر وأصدر كتابين، الأول عن السينما المصرية والثاني عن السينما التشيكية، وكان يكتب مقالات عن السينما. وفي عام 1977 عاد إلى مصر وأخرج فيلمًا قصيرًا.

17ـ عاد محمد خان إلى القاهرة وبدأ مشواره السينمائي بفيلم ضربة شمس عام 1978، أولى تجاربه الروائية الفيلمية، والذي أعجب به نور الشريف عند قراءته للسيناريو، لدرجة أنه قرر أن ينتجه.


18ـ كون محمد خان مع بشير الديك وسعيد شيمي ونادية شكري وعاطف الطيب وخيري بشارة وداود عبد السيد جماعة سينمائية أطلق عليها "جماعة أفلام الصحبة"، جمعتها رابطة الصداقة ومجمل القضايا والهموم الفنية والثقافية بشكل عام. وكان الهدف من إنشاء هذه الجماعة هو إنتاج أفلام ذات مستوى جيد وتقدم جديدًا، والفيلم الوحيد الذي قامت الجماعة بإنتاجه هو الحريف.


19ـ ارتبط محمد خان في أفلامه بأسماء في أكثر من عمل، مثل المونتيرة نادية شكري "التي قامت بمونتاج جميع أفلامه"، مدير التصوير سعيد شيمي "ثماني أفلام"، الموسيقار كمال بكير "سبعة أفلام"، السيناريست بشير الديك "ستة أفلام"، مدير التصوير طارق التلمساني "ثلاثة أفلام"، السيناريست عاصم توفيق "أربعة أفلام"، والسيناريست رؤوف توفيق "فيلمان"،والفنان احمد زكى " ستة أفلام ".


20ـ من أفلامه:" ضربة شمس، الثأر، طائر على الطريق، موعد على العشاء، نصف أرنب، الحريف، مشوار عمر، خرج ولم يعد".


21ـ توفى فى القاهرة26 يوليو 2016 عن عمر يناهز 73 عامًا.