8 عادات خاطئة نقوم بها أثناء القيادة!

سيارات

عادات خاطئة نقوم
عادات خاطئة نقوم بها أثناء القيادة - أرشيفية


هل فكرت يوماً في أنك وأثناء قيادتك للسيارة تمتلك بعض العادات التي لم تعتبرها في يوم من الأيام خطيرة، في حين أنها أخطر مما كنت تتوقع وهي علاوة على ذلك قد تكون غير قانونية ويترتب على ممارستها ليس التعرض للحوادث فحسب بل الحصول أيضا على مخالفات سير. 

لدى كل منا عادات سيئة نمارسها أثناء قيادة السيارة، ولكن البعض منا لديه من العادات السيئة أكثر من الآخرين والتي غالباً ما تؤدي إلى أمور قد تضر بالسيارة وصاحبها والآخرين على حد سواء.

في ما يلي قائمة ببعض العادات التي تعتبر الأسوأ أثناء قيادة السيارات. فأي من هذه العادات تمارسها يوميا أثناء القيادة؟

1- الوقوف في أماكن غير قانونية:
على الرغم من أن معظم أماكن وقوف السيارات تتم مراقبتها عن كثب إلى حد ما، فإن السائقين يستمرون بتوقيف سياراتهم حيث لا ينبغي لهم توقيفها، ويشمل ذلك أماكن وقوف سيارات ذوي الحاجات الخاصة، المناطق الحمراء، إلى  جانب كوع بعيداً عن المواقف القانونية، وهلمّ جرا. فتعريض سيارتك للسحب يمكن أن يكون أمراً مكلفاً، لذلك فحتى لو كنت قد إستطعت التهرب من ضبط لوقوفك في مكان غير قانوني في الماضي، فيجب عليك أن تقاوم الرغبة في ركن سيارتك حتى ولو لمدة خمس دقائق فقط في الأماكن المحظورة.

2- الإسراع عند إضاءة الإشارة الصفراء:
بالتأكيد، قد يكون مبهجا القيام بالتسارع لتخطي الإشارة الصفراء قبل تحولها إلى الأحمر، ولكنك في كثير من الأحيان لن تتمكن من القيام بذلك وفي نهاية المطاف سينتهي الأمر بإعاقة طريق السائقين الآخرين الذين لديهم بالفعل الضوء الأخضر للمرور. إنها عادة سيئة، لأنها قد تؤدي في الكثير من الحالات إلى وقوع حوادث تصادم.

بعض الاشارات هي أطول من غيرها من حيث مدة إستمرارها مضاءة لذلك فقد تعتقد أنه لديك من الوقت ما يكفيك لتخطي الإشارة في الوقت الذي تظنه مناسباً لكنك في الحقيقة تكون مخطئاً في معظم الأحيان. التصرف المسؤول في هذه الحالة هو أن تبطئ عندما يتحول الضوء الى الأصفر في حال كنت تمتلك المساحة الكافية للتوقف.

3- تجاهل علامات المرور:
هل تطلق العنان لسيارتك عندما ترى إشارة "قف" الحمراء؟ ام تتوقف كما هو مطلوب منك؟ تلك العلامات هي هناك لسبب ما، وحتى لو لم يكن هناك أي سيارة في إي من الإتجاهات يجب عليك التقيد بهذه العلامات. لا احد يعرف متى تمر أو تظهر سيارة أو أحد المشاة من العدم، أو حتى ربما شرطي!

4- عدم التحقق من البقع العمياء:
البقع العمياء تعتبر من أخطر الأمور أثناء القيادة، ولكن عدم محاولة التحقق منها ينطوي على خطورة أكبر. فالسائقين الذين لا ينظرون إلى الخلف عند البدء بالتحرك بين المسارات الأخرى غالباً ما تنتهي قيادتهم لسياراتهم بالحوادث واصطدامها مع السيارات الأخرى. تأكد دائما من أنك تنظر إلى المرايا عند القيادة على الطرقات السريعة والإنتقال بين الحارات. أنظر من طرف عينيك إلى كتفك للتأكد من ان طريقك خالية من أجل الإنتقال إلى الطرف الآخر.

5- الإندماج في السير بشكل غير صحيح:
كم مرة كنت تقود على الطريق السريع لتجد نفسك وراء شخص لا يفهم كيفية الإندماج في حركة المرور؟ فهو يترك السيارات تتخطاه الواحدة تلو الأخرى ظناً منه أنه يقوم بعمل مهذب، في حين أنه لا يقوم فعلياً سوى بتعكير السير.

وعلى نفس المنوال، فهناك سائقون لا يعرفون كيفية التحلي بالصبر. فهم يعتقدون أنهم يقودون على حلبة سباق أمام خط طويل من السيارات للوصول إلى الطريق السريع، خصوصاً أنهم يعلمون بأن الإندماج في الخط هو السلوك المقبول.

6- عدم استخدام الاشارات الجانبية:
إذا لم تقل لسائقي السيارات الآخرين في أي إتجاه سوف تذهب، فكيف تتوقع منهم أن يتنبؤا بما ستقوم به؟ إن تغيير المسارات أو الإلتفاف من دون إعطاء الإشارة قد يضعك في طريق الحوادث. والأسوأ هو عندما تبطئ من أجل الإلتفاف من دون إستعمال الضوء الوامض: هذا يمكن أن يدفع السيارات التي تقف وراءك إلى إستعمال المكابح بشكل مفاجئ ولهذا الأمر في الكثير من الأحيان تبعات لا تحمد عقباها.

7- القيادة بسرعة زائدة:
حسنا، جميعنا يقود بسرعة زائدة بين الحين والآخر. ولكن ذلك لا يجعل من الأمر عملاً مستحباً! فالقيادة فوق السرعة المحددة هي واحدة من أكبر أسباب حوادث السير، وهي تؤدي إلى العديد من السلوكيات الأخرى الغير ملائمة. فمجرد التفكير بعدد حوادث السير السيئة نتيجة السرعة الزائدة يجب أن يجبرنا على الإلتزام بحدود السرعة.

8- استخدام الهاتف الخلوي أثناء القيادة:
هذه العادة هي الأسوأ على الإطلاق، وللأسف فقد أصبحت عادة شائعة بين معظم السائقين في الوقت الحاضر. فبينما تقوم بالتحدث على هاتفك الخليوي الذي قد يكون قانونيا في بعض الأماكن وفي ظل ظروف معينة، فإنك تقوم بمخالفة القوانين في أماكن أخرى لا يسمح فيها بالقيادة أثناء التحدث على الهاتف. وقد يكون الرد على الهاتف أمراً مغرياعندما تكون وراء عجلة القيادة، ولكن من الأفضل مقاومة الرغبة في الإجابة. فالتحدث على الهاتف الخليوي أثناء القيادة هو أمر مشتت للتركيز الذي تحتاجه للقيادة بشكل آمن. ويضعك إستعمال الهاتف في هذه الحالة أنت والآخرين أمام أخطار كبيرة وكثيرة