نادية صالح تكتب: القافلة تسير والكلاب تعوى

مقالات الرأي



أكتب لحضراتكم وأمامى باكورة نشاط وفعاليات المؤتمر الأول للشباب المنعقد بشرم الشيخ، وللحق لم يكن لدى النية للكتابة والتأمل هذا الأسبوع والفضل للإنفلونزا والحمد لله،.. لكن الشباب وذكاء الشباب ثم صورة الرئيس السيسى «العظيم» وأقولها وأكتبها بملء فمى وحرية قلمى.. رئيس يمسك ورقة وقلما.. يكتب زيُّه زى أى شاب مواطن قاعد فى المؤتمر حتى لا ينسى ملاحظاته.. ما هذه الدقة؟! وما تلك الطاقة حفظك الله يا سيادة الرئيس؟! هذا رئيس يعلم الشباب وهو قدوة لهم وفى نفس الوقت أشعر ويتأكد لنا أن الرئيس يستفيد أيضا من أفكار الشباب ويدون ملاحظاته والتى وجدها مهمة..، وحتى لا ينسى.. ويا أيها السادة.. على وجه السرعة وجدت قلمى يكتب هذه المقولة: «القافلة تسير والكلاب تعوى» سواء كانت الكلاب من الخارج أو من الداخل ومهما كانت مسعورة فبإذن الله القافلة تسير.. هذه قافلة مصر برئاسة رئيس يحب مصر، ويحنو عليها بصدق ولا ينظر إلى الوراء..، يقولون ويشتمون بألسنة حداد بينما رئيس مصر «عف اللسان»..، يؤمن برب العالمين ويراعيه فى كل ما يقوم به..، الجهد والعمل على قدم وساق بل مجموعة من الأقدام والسيقان.. يحاول ومن معه أن يمدوا ساعات اليوم إلى أكثر من 24 ساعة..، إنهم يسابقون الزمن والله معهم..، هذه القافلة تسعى للبناء وهناك من يفحتون والقاعدة تقول «البانى طالع والفاحت نازل».

أمامى شباب وعواجيز «من ناسا» كما قال عن نفسه د. فاروق الباز عالم مصر العالمى والعظيم..، د. الباز يحكى لهم عن جملة «الأمريكان» التى سمعها من زمن فات «لا تسأل ماذا قدمت لك بلدك بل اسأل نفسك ماذا يمكن أن تقدم أنت لبلدك»..

حكايات ووصايا من تجربة حياة.. وأشياء أخرى كثيرة قيلت وسوف تقال وبإذن الله سيعيها الشباب - لأنها صادقة-، وهذا الشاب الأول فى مصر رئيسها العظيم.. بينهم يكتب ويحادثهم.. مشاركة حقيقية وحنو حقيقى على أبنائه..

الكثير والكثير يمكن أن يقال فى هذا المقال لكن هذه الكلمات تتسابق لأكتبها لحضراتكم رداً على كل هذه الصعاب والتراهات التى تتناثر هنا وهناك ولن أقول أو أكتب سوى هذه الكلمات الدالة!

«موتوا بغيظكم.. القافلة تسير والكلاب تعوى».. والله المستعان.