فضيحة فساد تطيح برئيس وزراء كوريا الجنوبية

عربي ودولي

رئيسة كوريا الجنوبية
رئيسة كوريا الجنوبية


عين مكتب رئاسة كوريا الجنوبية، الأربعاء 2 نوفمبر، رئيسًا جديدًا للوزراء ووزيرًا للمالية، إثر اتهامات وفضائح الفساد الأخيرة التي طالت الرئيسة بارك غيون هاي.

 

وقال البلاط الأزرق، المكتب التنفيذي والمقر الرسمي لرئيس دولة كوريا الجنوبية، إنه تم تعيين كيم بيونغ جون رئيسا جديدا للوزراء وهو مسؤول كبير سابق، كما عين أيضا ييم جونج يونج وزيرا جديدا للمالية ونائبا لرئيس الوزراء.

 

وقال جونج يون كوك المتحدث باسم الرئاسة "عين البيت الأزرق كيم كشخص مناسب لقيادة مجلس الوزراء من أجل مستقبل البلاد والتغلب على المصاعب الحالية".

 

كما أجرت الحكومة تعديلات وتعينات جديدة، شملت أيضا وزيرا جديدا للسلامة والأمن العام، في خطوة وصفت بأنها محاولة لتهدئة الغضب الشعبي بسبب القضية المتعلقة بتشوي سون سيل صديقة الرئيسة ومساعدتها السابقة التي ساعدتها بمحتوى وتحرير بعض الخطابات الرئاسية، إذ يرى البعض أن إطلاع الغرباء الذين ليس لديهم أي توصيف وظيفي في مقر الرئاسة ممكن أن يؤدي إلى كشف بعض الوثائق السرية الرئاسية، ناهيك عن اتهامات فساد طالت المقربين من هاي.

 

وكانت استطلاعات رأي أجريت مؤخرا في البلاد قد أشارت إلى تدني حاد في شعبية بارك غيون هاي إثر الفضائح الأخيرة، ما يعزز التقديرات بعدم قدرتها للترشح لولاية رئاسية ثانية، بعدما أعلنت هاي مؤخرا بدنو الوقت المناسب لبحث إجراء تعديل في دستور البلاد يسمح للرئيس بتولي السلطة لولايتين متتاليتين.

 

يشار إلى أن النيابة العامة في كوريا الجنوبية أطلقت مؤخرا حملات تفتيش بالمؤسسات غير الربحية التي ترجح أنها على صلة بمقربين من الرئيسة الكورية الجنوبية، إضافة إلى مقر اتحاد رجال الأعمال الكوريين، وذلك للاشتباه بجمع 70 مليون دولار أمريكي من بعض الشركات بمساهمة من هذا الاتحاد.