في 3 ساعات.. هكذا أسقطت العمليات الخاصة خلية جسر السويس الإرهابية في عش الدبابير فجرا (فيديو وصور)

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


في تمام الساعة الثانية صباحًا، كان المواطنون في منطقة جسر السويس يستعدون للنوم، بينما كانت وزارة الداخلية تنطلق بمدرعاتها وقواتها من جنود وعمليات خاصة، إضافة إلى مدير أمن القاهرة، بعدما رصد الأمن الوطني تواجد خلية إرهابية كانت تخطط لتفجيرات في يوم 11 نوفمبر المقبل.

انطلقت الشرطة إلى عمارة "الشرقاوي" في شارع الجامع بمدينة قباء في جسر السويس، لتحاصر الخلية الإرهابية، استعدادًا للقبض على أفرادها، وعلم الإرهابيون بقدوم القوات، ليطلقوا النار على أفرادها، ويصيبون 3 من جنودها، وتأتي سيارات الإسعاف بعد ذلك لنقل المصابين، وناشد الأمن الأهالي بالتزام المنازل وعدم الخروج للبدء في التعامل بأسلحة ثقيلة مع التنظيم الإرهابي.

ازدادت الأحداث اشتعالًا في شارع الجامع بمنطقة جسر السويس، ودفع الجيش، بمدرعات منع الشغب وحماية المواطنين للمنطقة، للمشاركة في تأمين الأهالي، والاشتباك مع الخلية الإرهابية، وأغلقت قوات الأمن، طريق جسر السويس تدريجيًا من ناحية الألف مسكن مرورًا بالعرب ومنطقة الجراج وحتى منطقة قباء، فيما انتشرت دوريات أمنية بكثافة في شوارع عين شمس، بالتزامن مع الاشتباكات العنيفة.



مصدر أمني وصف وضع منطقة قباء بجسر السويس بقوله لـ"الفجر"، "منطقة جسر السويس مغلقة حاليًا تمامًا بالمدرعات، وفي تعامل من العمليات الخاصة مع الخلية الإرهابية"، مشيرًا إلى أن "الأمن الوطني هو من رصد الخلية الإرهابية، وعلم أنها كانت تخطط لتنفيذ عمليات في يوم 11 نوفمبر".

المصدر قال أيضًا إن الخلية الإرهابية تتعامل بمدفع تقيل من أحد المباني، وتقصف باتجاه القوات المتواجدة بجسر السويس، الأهالي من جانبهم التزموا بالبقاء في منازلهم، وسط رعب وخوف من إطلاق النيران الكثيفة بين الشرطة والخلية.



3 ساعات متواصلة من حرب الشوارع في منطقة قباء، انتهت بسقوط الخلية الإرهابية بقتل أحدهم والقبض على اثنين آخرين من أعضائها في تمام الخامسة صباحًا، وتفقد اللواء خالد عبدالعال، مدير أمن القاهرة، وقوات مكافحة الإرهاب وخبراء المفرقعات، شوارع المنطقة، لطمأنة المواطنين.

عاينت نيابة حوادث شرق القاهرة، في تلك اللحظة بعد انتهاء الاشتباكات، من معاينة عمارة "الشرقاوي" في منطقة قباء بجسر السويس، حيث موقع حرب الشوارع بين الخلية الإرهابية والشرطة، وغادرت برفقة مدير أمن القاهرة، اللواء خالد عبدالعال، وسط تأمين من مدرعاته وعملياته الخاصة.