السفير المصري في برلين يلتقي برئيس الوزراء للترويج للاقتصاد المصري

الاقتصاد

بوابة الفجر


قام سفير مصر في برلين د. بدر عبد العاطي بزيارة لمدينة ماجدبورج عاصمة ولاية ساكسونيا العليا، حيث التقي هناك مع رئيس وزراء الولاية د. راينر هازلوف، ورئيسة البرلمان السيدة جابرييلا براكابوش، وعمدة مدينة ماجدبورج د. لوتز ترومبر.

 

كما حضر السفير المصري لقاء عمل نظمه نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة بالولاية، وأجري حوارا مع رئيس تحرير صحيفة "صوت الشعب" المحلية واسعة الانتشار، وفي الختام التقي مع رئيس جامعة ماجدبورج وعدد من أساتذة الجامعة الذين يشرفون علي أنشطة للتعاون مع الجامعات المصرية.

 

بحث السفير المصري في لقاءاته مع المسئولين الألمان سبل التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك ومن بينها الزراعة والثروة الحيوانية في ضوء مشروعات استصلاح ١,٥ مليون فدان وتربية مليون رأس ماشية، والصناعات البتروكيماوية، وصناعة الألومنيوم، وهي المجالات التي تتمتع ولاية ساكسونيا بإمكانات كبيرة فيها.

 

 كما تطرقت المباحثات لفرص التعاون في صناعة السيارات علي ضوء استراتيجية الحكومة المصرية لجذب المزيد من الاستثمارات في هذا المجال، والخدمات اللوجيستية ارتباطا بمشروعات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فضلا عن مجالات التعليم الفني والتدريب المهني، والطاقة الجديدة والمتجددة، وتكنولوجيا المعلومات.

 

كما شرح السفير المصرى تطورات الوضع في مصر خلال الفترة الأخيرة، ومن بينها مؤتمر الشباب الأخير في شرم الشيخ وما يمثله من أهمية كإطار للحوار المنفتح بين السيد الرئيس والشباب.

 

من جانبه، أبدي رئيس وزراء الولاية والمسئولون الآخرون اهتماما كبيرا بتعزيز علاقات التعاون مع الجانب المصري باعتبار مصر هي محور الاستقرار في المنطقة وبما يحقق منافع مشتركة للجانبين، وتم الاتفاق علي ترتيب زيارة لوفد اقتصادي واستثماري من الولاية لمصر خلال المرحلة القادمة، فضلا عن بحث إمكانية قيام المسئولين المصريين بزيارة الولاية أثناء زياراتهم القادمة لألمانيا. كما تم الاتفاق مع عميد جامعة ماجدبورج علي متابعة الاتصال لبحث فرص تعزيز التعاون في مجالات النقل والتمريض وغيره من مجالات التدريب المهني، فضلا عن التبادل الطلابي وبين أعضاء هيئة التدريس وتنفيذ مشروعات أكاديمية مشتركة، وكذا إمكانية تنفيذ مقترح الكليات الطائرة في مصر مع التركيز علي دراسة الهندسة.

 


كما أكد المسئولون الأمان حرصهم علي أمن واستقرار مصر وتطلعهم لعودة حركة السياحة الألمانية لمعدلاتها الطبيعية، في ضوء شغف الألمان بمقومات مصر السياحية والثقافية والحضارية.