11 نوفمبر.. 5 يمنعون الأهلي من تكرار ثورة رادس

الفجر الرياضي

الأهلي والصفاقسي
الأهلي والصفاقسي


11 نوفمبر 2006 تاريخ محفور فى أذهان جماهير الكرة المصرية، يوم لا ينسى من سجلات الكرة المصرية هو تاريخ نهائى بطولة دورى أبطال إفريقيا 2006، والذى جمع بين النادي الأهلي والصفافسى التونسي، المباراة التى كان لا بديل فيها عن تحقيق الفوز للتتويج باللقب، وشهدت سيناريو دراماتيكيًا لجيل لم يعرف معنى للمستحيل بقيادة الرحالة البرتغالى مانويل جوزيه والساحر محمد أبوتريكة وكوكبة من النجوم.

السيناريو القاتل فى اللقاء كان ثورة الأهلى فى تونس للحفاظ على لقبه، وهو ما حدث بالفعل فى اللحظات الأخيرة والقاتلة بهدف دراماتيكى لتريكة هز تونس بأكملها وأعاد اللقب للجزيرة مرة أخرى.

جيل الأهلى في هذه الفترة عرف بالأهداف القاتلة والتي كانت تنتظرها جماهير القلعة الحمراء، بعكس الجيل الحالى للفريق الذى افتقد بعض الشئ لروح الفانلة الحمراء.

ويرصد " الفجر الرياضى " أبرز 5 أسباب تمنع أهلى اليوم من تكرار ثورة 11 نوفمبر وأهداف اللحظات الأخيرة.

1_ الرحالة البرتغالي

مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للأهلي كان يمتلك شخصية قوية فنيًا وكان يحظى بثقة جميع اللاعبين، بالإضافة لروح المغامرة التى كان دوما ما يفعلها فى الدقائق الأخيرة، فكان من الوارد أن يدفع جوزيه ب3 مهاجمين على حساب الجانب الهجومى لتحقيق الفوز وكثيرًا ما كانت تنجح مغامرات الرحالة فى بلاد الفراعنة.

2_ شخصية اللاعبين

جيل تريكة ورفاقه كان يمتاز بشخصية البطل، قماشة من اللاعبين من النادر أن تتكرر فى فريق واحد مجددًا.. كل اللاعبين لديهم إصرار وروح وعزيمة على تحقيق الانتصار حتى أخر لحظة وغالبًا ماكان ينجح اللاعبين فى تحقيقه، وهو مايفتقده الأهلي حاليًا

3_ روح الفانلة الحمراء ودعم الإدارة 

كانت تظهر دومًا في اللحظات والمواقف الصعبة روح الفانلة الحمراء، والتي كانت بمثابة الإكسير الذى يمنح الروح القتالية للاعبى الأهلي لبذل مجهود مضاعف والإيمان لتحقيق الانتصار حتى أخر دقيقة، بالإضافة لدعم الإدارة المستمر والتفاهم والتناسق بين الإدارة ولجنة الكرة لاسيما وجود شخصيات كروية على رأس إدارة النادى كحسن حمدى وزير الدفاع الأهلاوي والأسطورة محمود الخطيب.

4_ تريكة الذي لن يتكرر

سيقف تاريخ الكرة المصرية طويلًا، عاجزًا عن إيجاد لاعب بديل لمحمد أبوتريكة الذي امتلك شخصية سحرية داخل الملعب لإيجاد الحلول والبدائل في أى وقت، واستطاع قيادة الأهلي لتحقيق عديد الانتصارات فى اللحظات القاتلة، أبرزها هدفه في شباك الصفاقسي فى الدقائق الأخيرة، بالإضافة لعديد الأهداف الهامة التي أحرزها مع الأهلي والمنتخب فى الدقائق الأخيرة، شخصية تريكة وهدوئه وثباته كان يمنحه قدرة على التسجيل فى أى وقت، غياب شخصية تريكة عن الأهلى أثر كثيرا على المارد الأحمر.

5_ الثالثة شمال

جمهور الأهلى كان أكبر داعم لناديه خلال هذه الفترة، هتافات الألتراس والجماهير التي كانت لا تتوقف ولا تكل ولا تمل كان لها دوما فعل السحر، والذي كان يبث الرعب في نفوس لاعبي الفريق الخصم، وهو مايفتقده الفريق حاليًا وبشدة.