5 دراسات علمية حديثة تساعدك في بناء عضلات قوية

الفجر الطبي

بناء عضلات قوية -
بناء عضلات قوية - أرشيفية


بعد التطور العلمي والتكنولوجي الكبير الذي شهدته البشرية في أوائل القرن الماضي لم يترك العلم مجالاً يمس حياة البشر إلا اقتحمه بما في ذلك مجال التمارين الرياضية وكمال الأجسام . 

ففي مجال بناء العضلات قدم لنا العلم الرياضي الكثير من النظريات الحديثة كل يوم التي تساعدنا أكثر على فهم عضلاتنا بشكل أفضل وأفضل الطرق لنموها بطريقة لا تضر الجسم أو تؤثر في أجهزته الحيوية. 

لذلك إذا كنت لاعبًا لكمال الأجسام فسوف يقدم لك التقرير التالي آخر ما توصل له العلم من نظريات رياضية من شأنها أن تساعدك في الحصول على جسم أفضل وعضلات أكثر قوة وصحة. 

1- هكذا تستريح: 
هناك الكثير من لاعبي كمال الأجسام الذين تحولوا إلى مدمنين لممارسة التمارين الرياضية ورفع الأثقال، وعلى الرغم من أن ممارسة الرياضة من حيث المبدأ أمر صحيح؛ فإنك يجب أن تدرك أن جسمك ليس اَلةً ميكانيكيةً، فحتى تلك الآلات تحتاج إلى راحة حتى لا تعطب. 

لذلك يجب عليك الحصول على يومين من الراحة من ممارسة التمارين الرياضية خلال الأسبوع على أن يكون أول يوم من الراحة بعد يومين من التمرين يعقبهما 3 أيام من التمارين الرياضية، ثم يوم من الراحة.

فالأسلوب الذي تستريح به من ممارسة التمارين الرياضية يشكل فارقًا كبيرًا على صعيد تجديد النشاط في عضلاتك وحصول عضلاتك على أفضل أسلوب للاستشفاء العضلي، وذلك من أجل تحفيز الخلايا البيضاء في جسمك على إنتاج مضادات الالتهابات التي تكافح الإرهاق العضلي والتمزقات العضلية.

التمارين كثيرة ولكن تلك فقط هي التي تجعل ظهرك يبدو كالجوهرة

2- لا بديل عن تلك الأشياء :
هناك الكثير من الشائعات التي طالت تناول لاعبي كامل الاجسام للمكملات الغذائية الطبيعية، فبسبب عدم الوعي والجهل في الطب الرياضي يظن الكثير من الرياضيين أن تلك المواد تسبب العقم أو أمراض الكبد. 

وبالطبع الأمر يتوقف على نوع تلك المكملات؛ فالمنشطات أمر خطير، ويجب أن تنساه تمامًا، ولكن بالتأكيد عليك تناول المكملات الغذائية الطبيعية التي تمنحك أقصى طاقة ممكنة لجسمك، وهو الامر الذي يمنح عضلاتك أقصى ضخامة ممكنة مثل الكافيين وفيتامين B بالإضافة إلى الأمينو أسيد والكرياتين. 

3- اضرب أكثر تحرق أكثر: 
على الرغم من أن تمارين اللياقة البدنية كالجري أو العدو أو حتى وثب الحبل وركوب الدراجات الهوائية تساعدك كثيرًا في التمتع باللياقة البدنية وحرق الدهون؛ فإن تمارين الضرب -كتمارين الملاكمة والألعاب القتالية التي تعتمد على ركل وضرب الأهداف المعلقة- لها مفعول سحري في حرق دهون الجسم بشكل يفوق تمارين اللياقة البدنية بمراحل. 

4- عَضَلَتَا البايسيبس في خطر!
بالتأكيد الجميع يمارس التمرين الذي تراه في تلك الصورة  أو أي تمارين أخرى لعضلتي البايسيبس التي تتم ممارستها باستخدام الدامبلز أو القضيب الحديدي «البار» بواسطة إنزال الذراع إلى الأسفل قدر المستطاع، ثم رفعه مرة أخرى إلى الأعلى.

ربما عليك أن تتوقف عن ممارسة تمارين عضلتي البايسيبس بهذه الكيفية؛ لأن إنزال الذراعين إلى الأسفل وصولًا إلى أقصى نقطة يتسبب في ضرر بالغ على تلك العضلات وعضلات الذراعين بشكل عام، لذلك ينصح متخصصو الطب الرياضي بإنزال الذراعين على شكل زاوية قائمة فقط للمحافظة على عضلاتك من التمزقات. 

5- الوزن ليس مهمًّا:
عليك أن تدرك أن عضلاتك لن تتأثر على الإطلاق بشكل إيجابي ولن تكتسب ضخامةً أو قوةً إضافيةً بزيادة عدد الأوزان التي تحملها ما دمت لا تمارس التمارين الرياضية بالأسلوب الصحيح، بل على العكس تمامًا تؤدي الأوزان الثقيلة إلى كوارث عضلية لا مفر منها كالتمزقات أو ضمور العضلات.

وبالطبع لا يعني هذا الأمر ألَّا تحرص على زيادة الأوزان التي ترفعها، ولكن عليك أولًا أن تتقن ممارسة التمرين الرياضي بالشكل الصحيح بنسبة 100%  قبل التفكير في أي شيء اَخر.