الدفاع في "خلية أوسيم" يطلب علاج 4 متهمين والاطلاع على نسخة من طلب رد الهيئة السابقة

حوادث

محكمة - أرشيفية
محكمة - أرشيفية


أستمعت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة باكاديمية الشرطة الي طلبات الدفاع فور بدء جلسة محاكمة 30 متهما منهم 16 متهماً محبوسا و14 هاربين في القضية المعروفة اعلامياً بـ " خلية اوسيم " والمتهمين فيها بمحاولة تفجير منزل المستشار فتحي البيومي.

 
وطلب الدفاع التمسك بسماع اقوال شهود الاثبات وطالب الافادة بالنسبة للمتهم احمد خالد محمد عبد الحي بعد عرضه على مستشفى السجن بالجلسة السابقة.
 
كما طلب إخلاء سبيل المتهمين وذلك لان الاتهامات الموجهة اليهم مبنية علي تحريات ملفقة وطالب بتصريح لعلاج المتهم بكر محمد عيد السيد بالجهاز القومي لشلل الاطفال لمعاناته بشلل أطفال وقطع في الرباط الصليبي بالركبة وطالب بقياس ضغط السمع للمتهم السادس محمد فوزي عبد العاطي وطالب استكمال علاجه بمعهد السمع بامبابة.

وبالنسبة للمتهم وامين طلعت عبد الستار طالب بعلاجه بمعهد القلب،وقدم الدفاع مذكرة بالحالة الصحية لهؤلاء المتهمين.
 
وطالب الدفاع صورة رسمية من طلب الرد المقبول للدائرة السابقة برئاسة المستشار ناجي شحاتة والصادر من الدائرة 29 اجارات بمحكمة استئناف القاهرة للطلاع عليه.
  
تعقد الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين محمد كامل عبد الستار واسامة عبد الظاهر وسكرتارية أحمد جاد وأحمد رضا.
 
 
وكانت النيابة العامة قد إتهمت المتهمين بتأسيس وإدارة خلية إرهابية تهدف لتعطيل الدستور و القانون وتهدف للإعتداء على الممتكلات العانة و الخصة و تهديد رجال الضبط القضائي مستخدمةً في ذلك العنف و الإرهاب .كما إتهمتهم  بالمشاركة في التظاهر و التحريض عليه بمخلفة القانون ودون الحصول على ترخيص  ووجهت للمتهمين الثامن و التاسع تهم حيازة الأسلحة و الذخيرة ومحاولة إشعال النار في محول كهربائي والذي لم يتم لسبب لا دخل لهم به.
 
بالإضافة إلى انهم قاموا  بتهديد المجني عليهم أهالي منطقة «أوسيم» عبر زرع عبوة هيكلية أمام «مجلس المدينة» فضلاً عن اتهام المتهمين السابع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر بوضع عبوة مماثلة أمام مبنى شركة الكهرباء بالمنطقة.
 
واستهداف منزل المستشار فتحي البيومي على خلفية حكم البراءة الذي شارك في إصداره لوزير الدالية الأسبق حبيب العادلي  حيث قاموا بوضع عبوة ناسفة أمام مقر إقامة القاضي في التوقيت الذي أيقنوا تواجده بالمنزل خلله إلا أنه لم ينجح مخططهم لعدم وصول تأثير الانفجار إلى دا المنزل.