بسيسو يشارك في إطلاق رواية "رامبير حفلة تنكرية" لـ لمتوكل طه (صور)

الفجر الفني

بوابة الفجر


قال وزير الثقافة الفلسطيني د. إيهاب بسيسو، إن رواية "رامبير-حفلة تنكرية" للشاعر والروائي المتوكل طه، عملّ يمثّل حالة مميزة من السرد الفلسطيني والعربي لأنه يستند إلى تجربة جريئة على صعيد النقد المجتمعي والسياسي والتاريخي.

 

وأضاف بسيسو، في حفل إطلاق رواية "رامبير-حفلة تنكرية" في متحف محمود درويش في مدينة رام الله، أن هذه الرواية لها العديد من المميزات على مستوى الأسلوب والسرد والفكرة، حيث يجمع في هذا العمل الكثير من المفاصل على صعيد التجربة والقضايا بأسلوب روائي أقرب إلى الفانتازيا والهذيان المتعمد الذي يبدأ بحفلة تنكرية تتحول إلى الواقع، ثم يبدأ السرد في فضحٍ لمعالم الحفلة وتفكيك رموزها السردية والاجتماعية والثقافية.

 

وتابع: إن التميّز في الجرأة والسرد لم ينأَ عن الشعر، وإن الإشارات الذكية التي يحاول المتوكل طه من خلالها إلقاء الضوء على الممارسات، وحتى فكرياً، لا يلجأ للتصريح بل إلى التلميح وهذا يأخذ الفكرة إلى مكان أوسع.

 

وأكد بسيسو أن رواية رامبير هي صرخة المتوكل طه الذاتية وفي قراءتها نستطيع القول إنها صرختنا جميعا أمام الزيف وأمام الفصول التي شهدنا ونشهد عليها، في سخرية وأمل وواقع وهذيان، لهذا كله، تلخص رواية رامبير الواقع.

 

من جهته، قال المتوكل طه إن مواجهة الزيف تكون بفتح الجرح وتنظيفه، مؤكدا أن الرواية تتحدث عن مجلس إدارة شركة في نقد اجتماعي للثقافة المستوردة والمستدخلة بشكل تخريبي يستهدف ثقافتنا الأصيلة، فمواجهة الزيف تكون من خلال عوامل الثقافة والسياسة في فضاء أكثر سعة من الفصائلية، بالعمل السياسي النبيل الذي يؤمَل من خلاله الحفاظ على جميع الثوابت.

 

و"رامبير-حفلة تنكرية"، هي الرواية الثانية للمتوكل طه، وصدرت عن دار الأهلية للنشر والتوزيع وتقع في 160 صفحة من القطع المتوسط.