روماريو يتهم رئيس الاتحاد البرازيلي بالتورط في جرائم فساد

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


طالب النجم البرازيلي روماريو، عضو مجلس الشيوخ، في تقرير له، اليوم الأربعاء، بتوجيه الاتهام لسبعة مسؤولين كرويين في البلاد، فيما وصفها بأكبر فضيحة رياضية على مر العصور.

 

ويدخل ماركو بولو ديل نيرو رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، ضمن المتهمين بجرائم فساد تشمل الابتزاز وغسيل أموال ومخالفات لقوانين الضرائب.

 

كما وجه روماريو وراندولف رودريجيز، وهما عضوان بمجلس الشيوخ، تهما مماثلة للرئيسين السابقين للاتحاد ريكاردو تيشيرا وجوزيه ماريا مارين.

 

وقال رودريجيز "يمكننا أن نوجز الأمر في القول إن كل شيء قام به الاتحاد البرازيلي تحت قيادة هؤلاء الأشخاص الذين ذكرناهم كان فاسدا".

 

وأضاف "تقديم سلع وخدمات وعقود رعاية وعقود مباريات ودية إضافة لانتقالات اللاعبين، جميعها جاءت ضمن مخطط للحصول على مميزات توفر حياة رغدة للمسؤولين الذين كانوا يعملون فقط من أجل مصالحهم".

 

وأجرى مجلس الشيوخ البرازيلي، هذا التحقيق مدفوعا بتحقيق تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، في مزاعم فساد طالت الكرة العالمية.

 

وبدأ التحقيق الأمريكي في مايو/آيار 2015، بمداهمات أمنية جرت فجرا في سويسرا، وتم خلالها اعتقال مسؤولين كرويين متهمين بالتآمر والفساد، وبعدها بستة أشهر تم توجيه الاتهام إلى 16 شخصا آخرين.

 

وديل نيرو، والذي يرأس الاتحاد البرازيلي منذ أبريل/نيسان من العام الماضي، ضمن الأسماء التي تحقق معها لجنة القيم بالفيفا.