هنا وسرور على مواقع التواصل.. وفرحة عربية بحريق الكيان الصهيوني

 

ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيس بوك" هاشتاجات بعنوان "إسرائيل بتولع"، "إسرائيل تحترق"، وشارك في تلك الهاشتاجات العرب من كافة بقاع الأرض من بينهم مواطنين عاديين وكذلك مشاهير.

 

المواطنين العرب من خلال تلك الهاشتاجات، أدانوا المساعدات التي تم مد إسرائيل بها من أجل إطفاء الحرائق قائلين: "المفروض يوزعوا بنزين على إسرائيل بدل معدات الإطفاء.. خليها تولع أكتر".

 

وشملت تلك الاحتفالات عدد من المشاهير، فشاركت الفنانة شريهان في الاحتفال بآية قرانية: "وقالت اليهود يد الله مغلولة، غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا.. صدق الله العظيم، لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين... إسرائيل تحترق.

وعلّقت المطربة السورية وعد البحيري، قائلة: "وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ".

 

وأضافت على صفحتها الشخصية على "فيس بوك": "الله أكبر الله أكبر الله أكبر إسرائيل تحترق لمنع الأذان في القدس.. شير ولايك ووصلوا الصور دي لكل العالم إسرائيل بتولع".

 

"أتمنى التوفيق للنار"، بتلك الكلمات أكد الشاعر أمير طعيمة على مساندة للحرائق ضد اسرائيل قائلًا: "من حقك تشوف إن الشماتة في حرائق إسرائيل ضد الإنسانية، ومن حقي أتمنى التوفيق للنار تاخد في سكتها اللي تقدر عليه".

اعتبر المطرب سعد الصغير، أن تلك الحرائق ما هي إلا نصرة للحق بعد قرار منع الأذان في القدس، قائلًا: "لم يستطيع أحد من العباد منعهم من وقف الأذان وتعذيب اخوتنا، فأراهم رب العباد جزء من آياته، اللهم عليك بأعداء الدين، اللهم دمرهم تدميرا، اللهم اسحقهم، اللهم اجعل حياتهم نار وجحيما".

 

ولجات الفنانة أحلام،  للدعاء في احتفالها بتلك لنيران، فـكتبت على حسابها الرسمى على "تويتر": "اللهم شتت شملهم، وفرق جمعهم، وزلزل الأرض تحت أقدامهم، واجعل بأسهم بينهم شديد، ومزقهم شر ممزق يا عزيز يا مقتدر".

 

 

كان ذلك على المستوى الفنى، أما على المستوى السياسي قال الفريق ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، " منعت إسرائيل رفع الأذان فشبت فيها النيران، سبحان الله، ليس أمام إسرائيل إلا القبول بالتعايش السلمي مع الفلسطينيين مهما طال الزمن فالغلبة ستعود لهم لذا حسن التعامل معهم هو الطريق الأمثل لإسرائيل".

 

أما على مستوى رجال الدين، فقال الشيخ مشاري بن راشد العفاسي، " إسرائيل تحترق وتفقد السيطرة وتطلب من الحلفاء المساعدة بعد منعها الأذان في فلسطين المحتلة ومقدساتنا المغتصبة ويشف صدور قوم مؤمنين".

وقال أحمد عيسى المعصراوي، الداعية الإسلامي، "اللهم عليك بأعداء الإسلام فإنهم لايعجزونك، اللهم صب عليهم غضبك اللهم إرنا فيهم عجائب قدرتك"، فيما قال الداعية الإسلامي محمد العريفي، "النيران ما زالت مشتعلة بالكيان الصهيوني، اللهم زدهم ذُلاً وصٓغاراً واضطراباً وخساراً، وحرر المسجد الأقصى من رجسهم، "وما يعلم جنود ربك إلا هو".