تجار الكيف يغزون الجامعات.. وخبراء لـ"الفجر": قد يصلون لطلاب الثانوية

تقارير وحوارات

الجامعات المصرية
الجامعات المصرية

  • مساعد وزير الداخلية الأسبق: دربوا الأمن الإداري للجامعات
  • مسئول سابق بـ"الداخلية": "الإخوان" وراء إنتشار الظاهرة
  • خبير أمني: يمكن مواجهة الظاهرة بـ"التوعية"

 

يبدو أن تجار الكيف بدأوا في الاتجاه للجامعات، للترويج لمنتجاتهم من عقاقير، في هدف واضح منهم لزيادة أرباحهم من وراء تلك التجارة، دون تعب، خاصة وان الجامعات بها أكبر عدد من الشباب.

 

ومن بين تلك الوقائع،ألقت مباحث قسم شرطة أول المنصورة بالدقهلية، القبض على طالبة بكلية الحقوق أثناء شرائها الهيروين من أحد التجار أمام الجامعة، واعترفت الطالبة بتعاطيها المخدرات هي وزميلاتها، فيما اعترف التاجر بممارسة نشاطه في الاتجار في المخدرات، وأنه يستهدف قطاعًا عريضًا من الشباب وطلاب بجامعة المنصورة.

 

مساعد وزير الداخلية الأسبق: دربوا الأمن الإداري للجامعات
وفي سياق متصل أكد اللواء مجدي البسيوني، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن انتشار تجار المخدرات بين الجامعات انتشرت في الفترة الاخيرة باشكالها المتنوعة بين كافة الفئات، وهي سياسة لهدم الشباب في مصر بل في العالم ككل.

وأضاف مساعد وزير الداخلية الأسبق، في تصريحات لـ"الفجر"، أن دور الأمن غير كافي لتلك الظاهرة، ولكن يجب تدريب الأمن الإداري بالجامعات لمواجهة تلك الظاهرة، بالاضافة لملاحظة الاسرة للطلاب والكشف عليهم فور حدوث أية علامات تدل على الادمان ثم عرضه على المصحة لعلاجه من الادمان.

وناشد الخبير الأمني بوجود أمن إداري مدرب أيضا لطلاب الثانوية والإعدادية، لأن تلك الظاهرة قد تنتشر فيما بينهم إن لم تكن منتشرة بالفعل، وبذلك سيتم الحد من انتشار المخدرات بين الشباب منذ صغرهم، مضيفًا: "يجب تعامل المواطنين بتوفير المعلومات للأمن للحد من الظاهرة.. لأن المخدرات هي الإرهاب الحقيقي لن لا يواجه الجيش والشرطة وحسب بل يهاجم كافة المنازل المصرية".

 

مسئول سابق بـ"الداخلية": "الإخوان" وراء إنتشار الظاهرة
وإعتبر اللواء مجدى الشاهد مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن سابقًا، أن الترويج الزائد للمخدرات في الفترة الماضية لا يستبعد أن يكون وراءه الجماعات الإسلامية لأنها تتحرك على أكثر من محور على رأسهما تدمير الشباب وكذلك تدمير الاقتصاد.

وأضاف "الشاهد"، في تصريحات لـ"الفجر"، أن جماعة الإخوان من المتوقع أن تكون لجأت لتلك الوسيلة في الفترة الأخيرة، محاولة منها في تملك الشباب والسيطرة على الجامعات المصرية، وهم قادرين على ذلك لأنهم يمتلكوا المال، وعلى الرغم من أعدادهم القليلة إلا أنهم مؤثرين.

 

خبير أمني: يمكن مواجهة الظاهرة بـ"التوعية"
ومن جانبه قال الخبير الأمني اللواء محمد زكي، في تصريحات لـ"الفجر"، إن الظاهرة تنتشر في المجتمع بما يتناسب مع الطلب عليها، لذلك يتم الاعتماد من تجار المخدرات على الجامعات لترويجها، ويمكن مواجهتها من خلال المتابعة الأمنية من خلال مواجهة عمليات الاتجار والتهريب والتعبئة، وكذلك التوعية من قبل وسائل الإعلام.