7 طرق للتغلب على التوتر والقلق أثناء العمل

الفجر الطبي

التوتر أثناء العمل
التوتر أثناء العمل - أرشيفية


أظهرت دراسة أخيرة أن واحداً بين كُل أربعة موظفين يأخذون عُطلة من العمل بسبب القلق المزمن.
إلا أن هناك طرقاً عدة لتخفيف هذا القلق بحيث لا يؤثر على العمل والمسؤوليات الحياتية، بحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل":

تلعب ممارسة الرياضة دوراً مهماً في تخفيف القلق. وعبر مارسة الريياضة مع الأصدقاء، يُمكن تحقيق أكثر من هدف: قضاء وقت مع الأصدقاء، وممارسة الرياضة في الوقت نفسه،، خصوصاً أن إحدى صعوبات الحياة العصرية هي صعوبة القيام بمهام كثيرة في الوقت نفسه.

وقال مدير العمليات في سلسلة صالات رياضة، كريس سويني: "هناك عاملان رئيسان هنا، أولهما هو أن الرياضة الجسدية تُساعد في إنتاج الإندورفين، المعروف بهورمون السعادة. أما العامل الثاني هو السعادة الاجتماعية التي تتحقق عند ممارسة الرياضة مع الأصدقاء".  

يلجأ الكثيرون إلى القهوة للحصول على جُرعة كافيين مُنعشة، إلا أن الشاي الأخضر يوفر هذه الجُرعة أيضاً، وهو بديل صحي في الوقت نفسه.

وأوضحت خبيرة التغذية، شونا ولكنسون: "الشاي الأخضر يحتوي على كمية من الكافيين، إلا أنه يحتوي أيضاً على الحمض الأميني ثيانين"، الذي أثبتت دراسات أنه يُهدئ موجات المُخ، ويدوم مفعوله إلى 12 ساعة.

إذا شعرت بآثار القلق، فمن النافع أن تبدأ في التفكير في أولوياتك، الأمر الذي يُصفي العقل. هذا يعني أنه من الضروري أن ترفُض العمل الزائد، إذ أنه ليس هناك شيء أهم من الصحة.

رياصة البيلاتيس، كونها رياضة خفيفة نسبياً بالمُقارنة مع تمارين أخرى مثل لافع الأثقال، تُمثل خياراً جيداً للاسترخاء، خصوصاً أنها تؤدي إلى إفراز هورمونات السعادة نفسها التي تُفرز عند ممارسة الرياضات الأكثر ثقلاً.

على بساطة هذه النصيحة، إلا أنها كثيراً ما تُغفل. وأثبتت دراسات عدة أن الضحك لا تُحسن الحال المزاجية فحسب، فهي أيضاً تزيد طاقة المرء، وتقلل من هورمونات القلق، وتُعزز المناعة، وتقلل الشعور بالألم.

أظهرت دراسات عدة أن الأفوكادو له فوائد متنوعة، من مُحاربة علامات الشيخوخة إلى مُحاربة داء القلب وحتى السرطان. وتلعب الفاكهة الغنية بالبوتاسيوم والفيتامين إي، دوراً كبيراً في إنتاج الطاقة، التي بدورها تُهدئ الجهاز العصبي.

الحصول على قسط غيلا كاف من النوم يؤدي إلى الشعور بالقلق، والغضب، والحُزن، وحتى الإرهاق الذهني.
وفي المقابل، الحصول على نوم كاف من شأنه إعكاس هذه التأثيرات السلبية، فضلاً عن تقريب الوزن من المستوى المثالي، إذ خلصت دراسات عدة إلى أن ساعة نوم إضافية تؤدي إلى نقص في الوزن خلال عدة أسابيع فقط، إذ أن النوم القليل يؤدي إلى تناول المأكولات الخفيفة أكثر، والحصول على رياضة أقل.