فى ذكرى ميلاد فارس الغناء عاصي الحلاني.. تعرف على أهم اللقطات التى مرت فى حياته

الفجر الفني

بوابة الفجر


يحل اليوم الموافق 28 نوفمبر ذكرى ميلاد المطرب عاصى الحلانى، والذى يعد من أبرز وأهم مطربيين الوطن العربى لصوته المميز لذلك يطلق عليه "فارس الغناء العربى.


"الفجر الفنى"، يرصد أهم اللقطات التى مرت فى حياته.

مطرب وموسيقي لبناني ينتمي لعائلة بعلبكية تتكون من 13 أخ وأخت.

متزوج من ملكة جمال لبنان السابقة كوليت بولس، وهو أب لثلاثة أبناء: بنتان (ماريتا، دانا" وولد "الوليد".

نال في خطواته الأولى الجائزة الفضية لبرنامج المواهب "استوديو الفن" عن اللون الفلكلوري. كما قدم مجموعة من الألبومات: بيتك قصر، محلانا سوا سوا، مهر الزينة، قبل أن يحقق النجومية مع أغنية "وأني مارق مريت" من الألبوم الذي يحمل ذات الاسم.

أطلق عليه الإعلامي اللبناني جورج إبراهيم الخوري لقب "فارس الغناء العربي".

قام بتوقيع عقد مع "روتانا" كمنتج وموزع لألبوماته. بعد تمسكه بشروط يراها ضرورية لدعم أغنياته ورسالته الفنية، خاصة فيما يتعلق بحصرية عرض الأغاني المصورة.

غنى الحلاني من كلمات نخبة شعراء الأغنية العربية، إلا أن حصة الأسد كانت للشاعر الغنائي الكبير نزار فرنسيس الذي وصفه في إحدى إطلالاته الإعلامية القليلة بأنه " توأم روحه".

كما غنى للشاعر العربي نزار قباني، والشاعر طربيه رحمة، طوني أبي كرم، غانم جاد شعلان، وسعود الشربتلي، وكريم العراقي، وغيرهم.

حيث تناول في غنائه موضوعات متعددة حاملًا رؤيته الخاصة أن الفن رسالة إجتماعية وإنسانية في المقام الأول: فغنى للحب والعشاق وغنى للوطن والأرض.

وغنى للأم وغنى مكافحًا للجوع والفقر، ووعبر بأغانيه عن التزامه القومي وحسه الوطني فغنى لفلسطين ولبنان وأطفال العراق فكانت "يكون بعلم الكون النايم" و"قوتنا بوحدتنا" و"جايين" و"صامدون" و"ليل الوطن" و"بعدك ساكت" والقائمة تطول.

وهو مشارك فاعل في حملة المنظمة العالمية لمكافحة الفقر والجوع إلى جانب مجموعة من كبار مشاهير وفناني العالم، وقد كرمته كثير من المؤسسات، وعلى رأسها الأمم المتحدة، التي أعلنته صديقًا لها وقد تم تعيينه سفيرًا للنوايا الحسنة لدى الأمم المتحدة، للتقدير على جهوده المبذولة في دعم المؤسسات الخيرية في العالم العربي خاصة تلك التي تعنى بقضايا الطفولة والمرأة ومكافحة الفقر ونشاطاته الاجتماعية والإنسانية المتعددة.

قدم عاصي الحلاني نفسه ملحنًا عبر مسيرته الفنية، من خلال مجموعة كبيرة تجاوزت العشرون أغنية، حققت نجاحًا كأغنية "يا ناكر المعروف" و"أدمنت هواكي" و"ناري وذكرياتي" والرائعة "القرار" و"زغيري الدني" و"ست الستات" و"بيروت عم تبكي".

إلا انه أعاد تقديم نفسه كملحن، في ألبوم "دقات قلبي" إذ لحن 6 أغنيات من أغاني الألبوم الأربع عشرة.

كما لحن أغنية مامرني طبعك للشاعر عبد الرحمن الحوتان وشدا بها. كما راهن الحلاني على نفسه كملحن مجددًا في ألبومه الأخير "يمكن" إذ لحن نصف أغاني الألبوم والذي شكل إعلان عودة للحلاني إلى شركة روتانا كمنتج وموزع للاصداراته الغنائية.