أحمد شيحا: أعتبر هذا العرض بعد أربع سنوات يمثل طرح أفكار تجربتي الذاتية

وأشار شيحا، في تصريح خاص للفجر "الفني"، إلى أن هذه المسألة تحتاج من الفنان شجاعة الانطلاق إلي عالم الابتكار، وكل ما يخرج من الفنان يعبر عن ذاته  يعبر عن مكنوناته الذاتية التي يتراكم في داخلها بالضرورة تراثه وتجربته التاريخية وتجربه وطنه وأمته وكل هذا بدون قصد وبدون افتاعل، وأن الفنان المصري لديه مشكلة لديه تراث متراكم وله العذر لأنه يقع تحت ضغوط هذا التراث الضخم للفنون التشكيلية من النحت والحفر والتصوير من بناء لأن هذه الأثار ليست مجرد مشاهد لكي يزورها السائح من أجل السياحة بل هي محاضر ثقافية حضارية  كبيرة جدا هذه، وبالتالي هذا يؤدي إلي استفزاز الفنان للبحث الدائم عن عوالم جديدة تحمل كل هذه التراكمات التي مر بها هذا الزمن، وخاصة أنه يتمني أن يكون هناك زمن جامع بين الحضارة المبكرة ومابين نحن فيه انطلاقًا إلى أفاق المستقبل.

والجدير بالذكر أن الفنان أحمد شيحا، مواليد القاهرة 1945، وتعلم الأساليب التكنيكية على يد الفنان الارمنى الأصل كاسبار دونيكيان الذي كان يعيش بالإسكندرية ضمن الجاليات الأوروبية التي كانت تقطن الأسكندرية في ذاك الزمان، درس في الأكاديمية الفرنسية في الفنون، كما أنه عضو في • عضو نقابة الفنانيين التشكيليين وجمعية الكتاب والفنانين، أستاذ محاضر بمركز الدراسات الخلاقة في ديترويت 1990، حاصل على تقدير مجلس حكومة كاليفورنيا عن أعماله الفنية بها عام 1989، أشترك في 6 مسابقات عالمية للفنانيين المحترفين وفاز بأربعة من المراكز الأولى والثانية، أشترك في مهرجان الفنانيين المحترفين الأول عام 1990 في قاعة مركز المؤتمرات في لوس أنجلوس،  وأقام 49 معرضاً خاصا في مختلف بلاد العالم.