ما العلاقة بين الصداع وأمراض الغدة الدرقية؟

الفجر الطبي

العلاقة بين الصداع
العلاقة بين الصداع وأمراض الغدة الدرقية


الصداع بكل أنواعه بات من أمراض العصر التي ترتبط بالبيئة و الغذاء و التلوث، و أصبح من أكثر الأمراض شيوعا، بالإضافة إلى أن الصداع لم يعد يقتصر على إحداث الألم في الرأس بل بات مسئول عن الإصابة بأمراض أخرى،  فكيف ذلك؟

الصداع و الغدة الدرقية:
في دراسة نشرت في مجلة طب الرأس و الوجه البريطانية جاء أن الذين يعانون بالفعل من التوتر أو الصداع الموسمي يرفع لديهم خطر الإصابة بالغدة الدرقية بنسبة 21 % ، وذكرت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي ارتفع لديهم خطر الإصابة بالغدة الدرقية بنسبة 41%.

وقال التقرير إن اضطراب الغدة الدرقية يمكن تحديده عن طريق اختبار الدم الذي يقيس مستوى هرمون يسمى هرمون الغدة الدرقية، و اختبار الدم يمكن أيضا أن يكشف عن مستويات هرمون الغدة الدرقية، إذا كانت مستويات هرمون الغدة الدرقية منخفضة، هذا يعنى أن الشخص ربما يعانى من قصور الغدة الدرقية.

أنواع الصداع التي تسبب أمراض الغدة الدرقية:

- الصداع النصفي:
وهناك عدة أنواع من الصداع النصفي، ولكن التقليدي يصيب جانبا واحدا فقط من الرأس و آلامه شديدة، وقد يتعرض المصاب  للقيء والغثيان.

- الصداع الموسمي:
الصداع الموسمي قد يظهر في وقت معين كل يوم لمدة أسابيع أو حتى أشهر، ويكون أيضا في جانب واحد من الرأس، و أكثر تركيزا حول العين التي غالبا ما تصبح أكثر احمرارا.

- صداع التوتر:
ألم هذا الصداع عادي قد يأتي بسبب شد عضلي في فروة الرأس و الوجه و العنق، فتكون الأوعية الدموية قد ضاقت في الرأس فتتعرض الأوعية للضغط.