سياسي فلسطيني: مؤتمر "فتح" السابع "إقصائي" وتحت حراب الأجهزة الأمنية

توك شو

عماد محسن، كاتب ومحلل
عماد محسن، كاتب ومحلل سياسي فلسطيني


قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، عماد محسن، إن المؤتمر السابع لحركة "فتح" يجري تحت "حراب" الأجهزة الأمنية في ظل إقصاء متعمد بدأ منذ عام 2011 بفصل النائب والقيادي بالحركة، محمد دحلان، والذي تلاه فصل عدد من الأعضاء بالمجلس "الثوري"المنتخب  والمجلس "التشريعي" المنتخب ولعدد آخر من كوادر الحركة.

وأضاف "محسن" - خلال لقاء له على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي ياسر رشدي - أن المؤتمر بُني على "باطل" ومخرجاته ستكون أيضا "باطلة" ولا تمثل جموع الفتحاويين بشيء، مؤكدا أن الفتحاويين انتظروا منذ عام 2009 وحتى الآن عقد المؤتمر، وكان ينبغي عقد المؤتمر في ظل وحدة موقف واستراتيجية موحدة وعدم إقصاء ونزوحاً إلى الخانة الوطنية قبل الذهاب بتجاه "مؤتمر إقصائي".

وأوضح "محسن" أن الهدف من هذا المؤتمر هو أن تكون حركة "فتح" ضغيرة ومُقزّمة ليسهل السيطرة عليها كي تنفذ البرنامج السياسي الركيك والضعيف الذي سيصبح برنامجا للحركة عقب هذا المؤتمر، مشددا على أن "فتح" التي قادت النضال لأكثر من نصف قرن لديها من الأدوات والكوادر ما يمكنها من مواجهة المحتل وليس الاكتفاء فقط بـ"المقاومة الذكية".

ورأى "محسن" أن هذا المؤتمر يأتي لإسدال الستار على حقبة من تاريخ الشعب الفلسطيني وتاريخ "فتح" الذي جرى التآمر عليه منذ مؤتمر مدريد حتى اليوم، مؤكدا أن المؤتمر لن يقدم جديد فيما يتعلق بما تم تردديه بالكشف عن الجهات التي تقف وراء إغتيال الرئيس "ياسر عرفات"، وأن كل ما سيتم تلعرض له هو ما قيل خلال السنوات والأشهر الماضية دون تحديد جهة أو الإشارة إليها.