الدراما الوطنية بطلة الموسم الرمضاني المقبل

الفجر الفني

بوابة الفجر


يشهد رمضان المقبل عودة قوية للأعمال الوطنية التي تستهدف تنمية قيمة الوطن وأهميته وتعزز الانتماء لدى الأجيال الجديدة،حيث يكون الجمهور على موعد مع دراما الجاسوسية التي ينتظرها المشاهد العربي والمصري في رمضان من كل عام رغبة منه في الاطلاع على بطولات الأجيال السابقة وقصصها.

ويعد مسلسل "الزئبق" بطولة الفنان كريم عبد العزيز المقرر بدء تصويره الشهر المقبل،من أضخم الأعمال الدرامية الوطنية إنتاجيا التي تعرض خلال سباق رمضان المقبل .

ويجسد الفنان كريم عبد العزيز خلال أحداث المسلسل شخصية شاب مصري يدعى عمر صلاح الدين يعمل فني كاميرات،وتحوله الظروف إلى بطل وطني بعد أن يجنده ضابط مخابرات مصري يدعى خالد صبري،يجسده شريف منير، للقيام بعلميات وطنية في إحدى الدول الأوروبية.

وتبدأ أحداث المسلسل من نهاية التسعينيات حتى بداية الألفية الجديدة ويعد من أوائل الأعمال الدرامية المستوحاة من ملفات المخابرات المصرية التي تدور أحداثها في الألفية الجديدة ،ويتكون المسلسل من 60 حلقة ويعرض على جزءين الأول منه في رمضان المقبل.

المسلسل بطولة كريم عبد العزيز، وشريف منير، وكارمن لبس،ومن تأليف وليد يوسف، وإخراج وائل عبد الله.
ويعد مسلسل " الضاهر " بطولة الفنان محمد فؤاد من الأعمال الوطنية المقرر عرضها في رمضان المقبل،حيث تدور أحداثه حول قصة ضابط يعيش في منطقة الضاهر،ويقع في غرام فتاة يهودية تستدرجه للجاسوسية.

ويجسد محمد فؤاد خلال أحداث المسلسل،شخصية ضابط في الجيش يعيش في حي الضاهر، وتربطه علاقة حب قوية بفتاة يهودية تقرر فجأة أن تترك مصر وتسافر لتعود مرة أخرى إلي منزلها القديم بعد اندلاع الحرب، ما يجعل قصة حبهما مستحيلة.

وكان من المقرر انتهاء تصوير المسلسل العام الماضي لكنه تأجل لظروف إنتاجية،ويمثل المسلسل عودة للفنان محمد فؤاد للدراما بعد غياب 6 أعوام. 

ويشارك في بطولة المسلسل التونسية فريال يوسف والسورية رغدة وأميرة هاني وحسن يوسف وتأليف تامر عبدالمنعم وإخراج ياسر زايد.

وقال المخرج نبيل الجوهري عضو نقابة المهن السينمائية إن هذه الأعمال مطلوبة حاليا ونحن بحاجة ضرورية إليها لأنها تنمي روح الوطنية وتفتح الأمل من جديد وتظهر دور الأجهزة الأمنية والمخابرات العامة في حماية البلاد من المخاطر المحدقة بها وتطمئن المواطن على أمنه واستقراره.

وأضاف" إن نسبة المشاهدة العالية التي تحققها دراما الجاسوسية تؤكد أن الشباب لديه رغبة قوية للاطلاع على بطولات الأجيال السابقة وقصصها، مؤكدا أن ما نريده الآن صناعة دراما فاضحة لمشروع الاستعمار الاستيطاني وليس تسطيح الصراع في كونه صراعا دينيا".