جمال جورج يكتب قصة المحامية القبطية المتهمة بأستغلال حادثة مكين لتحريض الأقباط على الداخلية

ركن القراء

مجدي مكين
مجدي مكين


 الأمن الوطنى وجه اليها أتهامات بتكدير الأمن القومى و الانتماء للموساد الأسرائيلى

 انا محطمة ومحتاجة فترة للعودة الى ما كنت عليه ) بهذه العبارة ختمت المحامية السكندرية ) ماريان أبراهيم أو نجلاء ابراهيم كما تطلق على نفسها أخر تدويناتها السياسية على صفحتها  الشخصية على موقع التواصل الأجتماعى فيس بوك التى تحمل عنوان naglaa ibrahim ..والتى يتخطى عدد متابعينها ال20 الف متابع فهى تعرف نفسها .

تعمل نجلاء محامية بالنقض وتخدم فى كنيسة   الأنبا أنطونيوس بالعجمى ,لا يقتصر نشاطها على عملها وخدمة الكنيسة فقط بل  انه يحظى بطبيعة خاصه ومختلفة فهى تشرف على حملة تحمل مسمى الحملة المباركة   ضد صفحات الارهاب وقد سبقودخلت فى حرب اليكترونية بمجموعتها مع مجموعات اخوانية تتبعى الاعلامية الهاربة ايات العرابى الشهيرة بمذيعة السرير انتهت بغلق صفحتها الرئيسية بعد قرصنتها ..كما انها تتبنى دوما القضايا الطائفيه التى تخص الأقباط والمتحولين دينيا للمسيحية لكن بصورة فجة على مواقع التواصل مما اثار تخوفات  المتابعين لها من الأقباط ذاتهم عن حقيقه اهدافها ومن يقف خلفها .

وكانت واقعة مقتل مجدى مكين بمثابة القشة التى قسمت ظهر البعير والتى كتبت فيها تحريض مسىء لوزارة الداخلية جاء نصه كالتالى (الشرطة المصرية تعذب المواطنين فى مؤخراتهم وهنفضحهم فضيحة عالمية ) بعدها توقف حسابها لعدة أيام حتى كتبت أعترافات كاملة لها حول ما جرى معها,حيث القت قوة بوليسية القبض عليها مساء الاربعاء الماضى من بيتها بعد مراقبة جهازها وتم  اقتيادها الى مقر جهاز الأمن الوطنى بالأسكندرية وهى معصومة العينين ووضعها فى غرفة مظلمة لمدة 24 ساعة منفردة على حد وصفها.

تم توجيه أتهامات لها بتكدير الأمن القومى وتقليب الأقباط على الداخلية والضباط واتهامات اخرى بالانتماء للموساد الاسرائيلى وتم التنبيه عليها من الحديث فى أى قضايا سياسية من قريب أو بعيد تختص بالامن العام.