الأسهم الإيطالية تفوق أداء الأسواق الأوروبية مع انحسار مخاوف الاستفتاء

الاقتصاد

الأسهم الأوروبية
الأسهم الأوروبية أرشيفية


ارتفعت الأسهم الإيطالية إلى أعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع، اليوم الخميس، لتتفوق على الأسواق الأوروبية التي سجلت أداء أضعف وسط إقبال المستثمرين على أسهم البنوك مع انحسار المخاوف المتعلقة باستفتاء يوم الأحد على إصلاح دستوري طرحه رئيس الوزراء ماتيو رينتسي.

وتراجع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.3%، بينما صعد مؤشر الأسهم القيادية ببورصة ميلانو 1% إلى أعلى مستوياته خلال التعاملات منذ العاشر من نوفمبر.

وتظل سوق الأسهم الإيطالية الأضعف أداء في أوروبا هذا العام بهبوطها أكثر من 20% بسبب مشكلات بنوكها والمخاوف من عدم الاستقرار السياسي.

وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجريت حتى بدء فترة الصمت الانتخابي الأسبوع الماضي تقدما واضحا لمعسكر الرافضين للإصلاح الدستوري مما أثار مخاوف من نشوب أزمة سياسية وتزايد تقلبات السوق.

لكن مديري صناديق وسماسرة يحللون اتجاهات الآراء على وسائل التواصل الاجتماعي خلصوا إلى أن معسكر المؤيدين يقلص فارقه مع الرافضين. ويخشى المستثمرون من أن يصعب فوز معسكر الرافضين من تنفيذ زيادة كبيرة في رأسمال بنكي مونتي دي باشي وأوني كريديت.

وصعد مؤشر قطاع البنوك الإيطالي 2.6% مرتفعا للجلسة الثالثة على التوالي وهو ما ساهم في ارتفاع مؤشر قطاع البنوك الأوروبي 1.2%، وخسر مؤشر المصارف الإيطالية نصف قيمته منذ بداية العام.

وهبط سهم مجموعة تي.دي.سي الدنمركية للاتصالات 6.8% ليصبح واحدا من أكبر الخاسرين على مؤشر ستوكس بعد تقارير إعلامية عن أن صندوق التحوط الأمريكي أبولو سحب عرض استحواذ.

وشكلت أسهم شركات الأدوية والسلع الاستهلاكية أكبر ضغط على مؤشر ستوكس حيث نزلت أسهم ذات ثقل مثل نوفارتس وروش ونستله ويونيليفر بنسب تراوحت بين 1.6 و2.8%.

ومن بين أكبر الخاسرين أيضا سهم شركة توك توك الذي انخفض 4.5 % بعدما خفضت جيه.بي مورجان تصنيف السهم إلى توصية بخفض الوزن النسبي من "محايد"