عميد معهد حوض النيل بالفيوم يشارك في مؤتمر "الموارد المائية" بالسعودية

طلاب وجامعات

بوابة الفجر


شارك اليوم الدكتور عدلي سعداوي عميد معهد حوض النيل والدراسات الاستراتيجية بجامعة الفيوم، في المؤتمر الدولي السابع للموارد المائية والبيئة الجافة بالمملكة العربية السعودية، بجامعة الملك سعود بحضور ممثلي 16دولة شملت "السعودية – الإمارات – مصر- المغرب – الجزائر- تونس- لبنان - السودان – أمريكا – بريطانيا – التشيك – اليابان – ماليزيا – باكستان – الهند – نيجيريا " وعدد من الخبراء والأساتذة الجامعيين وذلك لإدارة الورش العلمية التي يتم تنظيمها على هامش المؤتمر .

 

 

وأكد دكتور عدلي سعداوي أن فعاليات المؤتمر الدولي السابع للموارد المائية والبيئة الجافة انطلق أمس في القاعـة الرئيسة لمستشفى طب الأسنان بجامعة الملك سعود بـ19 ورقة علمية، حيث حضر حفل الافتتاح نيابة عن راعي المؤتمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة، ومدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران العمر، ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر والمشرف على معهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء الدكتور عبدالملك بن عبدالرحمن آل الشيخ.

 

 

 

وأكد دكتور عدلي سعداوي أنه تم على هامش المؤتمر وبحضور الدكتور محمود أبو زيد رئيس المجلس العربي للمياه، مناقشة إمكانية الإعداد لاتفاق تعاون ومشاركة بين معهد الأمير سلطان، ومعهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل بجامعة الفيوم في إجراء أبحاث ودراسات مشتركة في المجالات ذات الأهمية للبلدين السعودية ومصر.

 

 

 

 

 

 

وأشار سعداوي أن المؤتمر يشمل أربعة محاور رئيسية هي "الموارد المائية والبيئة الجافة - وترشيد المياه والمحافظة عليها - واستخدام التقنيات الحديثة في دراسة البيئة الجافة والموارد الطبيعية الخاصة بها".

 

ونوه " سعداوي " بأهمية مثل هذه اللقاءات العلمية لتحفيز عقول العلماء، وبذل الجهد وتسخير المعرفة والتقنيات الحديثة لاستكشاف موارد مائية جديدة، وحماية المصادر المتوفرة من النضوب والتلوث، ويهدف هذا المؤتمر لإتاحة الفرصة لالتقاء العلماء والباحثين والعاملين في قطاع المياه وتبادل العلوم والمعارف في مجالات البيئة والمياه والصحراء.

 

كما يسهم في الاستفادة من التقنيات الحديثة في دراسات المناطق الجافة وشبه الجافة ومواردها الطبيعية، وكذلك الاطلاع على أحدث الطرق والتقنيات المتبعة في المحافظة على موارد المياه، وطرق استدامتها والمحافظة عليها، ويهدف أيضاً إلى تبادل الخبرات بين متخذي القرار والخبراء والعلماء؛ بهدف الوصول إلى تكاملية وشمولية الحلول للمشاكل ذات الصِّلة بالمياه.