مستشار المفتي: من يحرمون الاحتفال بالمولد النبوي لا يحبون الفرح

قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن من يدعوا أن والدي النبي (ص) سيدخلان النار، ينم عن كرههم لوالدي النبي وليس حُبًا له، لافتًا إلى أن هناك أحاديث تؤكد أن نسل سيدنا النبي أي أجداده وآباءه وآخفاده أخيار، مستدلًا على ذلك بقول رسول الله (ص): "إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفي من بني إسماعيل الكنانة، واصطفي من الكنانة بني مناف، واصطفي من بني مناف قريشا، واصطفي من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم، فلم أزل خيارُ من خيار"."

وأوضح "عاشور"، خلال اتصال هاتفي مع الشيخ إسلام رضوان ببرنامج "فتاوي" عبر فضائية "الحياة 2"، اليوم الثلاثاء، أن من يدعون ذلك لايحبون الفرح، ويسعوا لتحريم وتبديع كل مايدخل السرور على الناس، والرسول (ص) أكد أن أهم العبادات والاعمال التى ترفع درجات الإنسان إدخال السرور على قلوب الناس، خاصة المسلمين، ومن يتحدثون عن بدعية الإحتفال بالمولد النبوي أقوالهم هى البدعة.

وتابع، أن أحد تلاميذ الإمام الصالحي روى له أنه "رأي رسول الله بمنامه وكان حزين، فسألوه رسول الله (ص) عن سبب حزنه، فقال له أن بعض أتباعك أو من يدعون أنهم أتباعك يقولوا أن الإحتفال بمولدك بدعة، فقال له رسول الله (ص)، من فرح بنا فرحنا به"، لافتًا إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي له عدة مظاهر أهمها أن نقتدي بأخلاقه وسنته في التسامح والشجاعة والسلم والأمن والتواصل والخوف على الناس.