ثورة غضب على "تويتر" بعد ضبط عزة سليمان.. ومغردون: نزيلات السجون في حاجة لها

بعد أن ألقت أجهزة الأمن القبض على الناشطة الحقوقية عزة سليمان، مديرة مركز قضايا المرأة المصرية، تنفيذًا لأمر ضبط وإحضار في قضية تتعلق بتلقيها تمويل أجنبي، إعترض عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" على أمر القبض عليها.

 

ودش نشطاء "تويتر" هاشتاج عزة سليمان، عبروا من خلاله عن غضبهم من القرار الصادر بالقبض على الناشطة الحقوقية، معتبرينها أنها تمثل حقوق الإنسان ويجب ألا يتم القبض عليها أيًا كانت الأسباب لأنها صاحبة رسالة مجتمعية حقوقية.

 

نجوان محمد، تعجبت من القبض على الناشطة الحقوقية لإعتبارها أن الدفاع أن حقوق الإنسان ليس جريمة قائلة: "عزه سليمان إتقبض عليها وبيحققوا معاها والتهمة الدفاع عن ضحايا حقوق الإنسان في مصر.. عشت وشوفت الدفاع عن الانسان وحقه بقي جريمة".

 

وعن دورها في قضايا حقوق الإنسان قال باسم كامل، إن الناشطة تضع دائمًا حقوق المرأة أمامها، قائلًا: "عزة سليمان قضت عمرها تدافع عن حقوق المرأة الفقيرة.. وشاهدة حق على لحظة مقتل شيماء الصباغ.. تهمتها الحقيقية انحيازها للحق والانسانية"، وهو ما أكده محمد معاز قائلًا: "عزه سليمان هى الشاهده فى قضيه قتل شيماء الصباغ.. بس عشان نعرف و نفهم".

 

فيما قالت جوليا ميلاد إن دور الناشطة الحقوقية مشهود له في كافة النواحي ليس شهدتها في قضية شهيدة الورد شيماء الصباغ وحسب قائلة: " لا طبعا عزه سليمان مش بس بتدفع تمن شهادتها في قضيه شيماء الصّباغ عزه تاريخها معروف ومصداقيتها وبلاش نحجم دور الناس في فعل واحد بس".

 

وهو ما أكدته تهاني لاشين قائلة: "عزه سليمان مش بس اللي وقفت في قضية شيماء الصباغ, مؤسسة قضايا المرأة اللي بتسند ستات كتير مطلقات وزوجات معنفات هما بس اللي بيدعموا الستات الغلابة دي اسألوا عنهم في بولاق الدكرور".

أما خيري عاطف، إنتقد القرار بسخرية على طريقته الخاصة، معتبرًا أن الناشطة ستتولى الدفاع عن حقوق المرأة داخل السجون قائلًا: " حان وقت حبس ناشطة حقوق المرأة المتهمه بتقاضى التمويل الاجنبى.. عزه سليمان داخل سجن القناطر؛ فالنزيلات فى حاجه إلى من تدافع عن حقوقهن المسلوبه".