5 أدلة تكشف كيف وقع انفجار "الكاتدرائية" (تقرير)

 

وهناك خطة وحيدة نفذها الجاني لتفجير الكاتدرائية، وفقًا للأسلوب الذي وضح به التفجير، وكذلك وفقًا للمؤشرات التي أوضحتها التحقيقات الأولية حول الحادث الأليم، وهي خطة شبيهة بما حدث في تفجير الهرم أول أمس، وكأن تفجير الكمين كان "بروفة" لتنفيذ تفجير الكاتدرائية.

 

 

الجاني وضع القنبلة داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وليس خارجها، لأن حسب رؤية الشهود العيان أن التفجير كان داخل الكاتدرائية، حيث تسلل إلى داخل الكاتدرائية وزرع القنبلة في قاعة للصلاة يتجمع فيها الأقباط، سواء كان قبل تجمعهم أو بعده لأنه كان يهدف الوصول إلى داخل الكنيسة وحسب ووضع ألة جريمته.

والفحوصات الأولية لآثار انفجار الكاتدرائية بالعباسية تشير إلى أن مرتكبى الحادث استخدموا عبوة ناسفة مكونة من مواد شديدة الانفجار تزن نحو 8 كيلوجرامات.

وعند تجمع عدد كبير من المصلين فجر العبوة عن بعد وانصرف مسرعًا وسط حالة الهرج التي سادت المكان، ومن المرجح أيضًا أن يكون استمر في المكان لمتابعة الحادث وإجراء تفجير أخر في حالة عدم اكتفاءه بالضحايا لأن الإرهابيين يمكن أن يضعوا بدلًا من العبوة إثنين.

 

أما شهود العيان فألقوا التهمة على السيدات بأن مجموعة منهم أو إمراة من فعلتها، فقال شهود عيان إن انفجار الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وقع داخل الكنيسة وليس بمحيطها، مؤكدين أن الانفجار وقع بين مقاعد النساء في الكنيسة وهى التي يصعب أن يصل إليها الرجال وهو ما يدل على أن الفاعل امرأة.