"حبارة ونجل المعزول" كلمة السر في عودة موسم الانفجارات "الهرم والكنيسة البطرسية"

غاب موسم الانفجارات لفترة طويلة عن الوطن، بعد زيادة اهتمام الدولة بالمشروعات والتنمية الاقتصادية والإصلاحات الإدارية التي خلفها النظام الأسبق، ومع انشغال الدولة بتلك المشروعات تضائل ضبط القيادات الإخوانية وبعض الشخصيات المنتمية إلى الجماعة الإرهابية.

بينما كانت بعض المناطق في أنحاء مختلفة بالجمهورية تشهد حالات طفيفة وانفجارات محدودة، ومع صدور أحكام ضد قيادات إرهابية ورموز تابعة لجماعة الإخوان، عادت التفجيرات إلى الوطن وبقوة وحصدت أرواح طاهرة من أبناء الوطن من الجيش والشرطة والمدنيين دون تفرقة.

ومع إلقاء القبض على نجل الرئيس المعزول، وقع تفجير بشارع الهرم، وراح ضحيته 6 من أبناء الشرطة، وبعد تأييد حكم الإعدام على حبارة، شهدت الكنيسة البطرسية بمحيط الكاتدرائية بالعباسية اليوم تفجير قوي حصد أوراح 25 من الأبرياء داخل الكنسية وإصابة ما يقرب من 50 آخرين.

ومع كل ذلك التفجيرات يزداد المواطن قوة وإصرار على تحمل كل الإجراءات الإصلاحية التي تقوم بها الحكومة من أجل مواجهة الإرهاب الأسود الذي يحصد أورح الجميع دون تمييز.

وطالب المواطنين، الأمن وقيادات الدولة بالضرب بيدًا من حديد على كل من تسول له نفسه، أنه قادر على هزم مؤسسات الدولة أو التراجع عن ما تقوم به من مشروعات قومية لتحقيق التقدم.

كما طالب المواطنين وزارة الداخلية، بوضع خطة محكمة للتصدي للإرهاب بكافة أشكاله وعدم الاعتماد على الأكمنة الثابتة في فرض الأمن ووضع خطط بديلة الحفاظ على أمن المواطنين. 

وأشار عدد من المواطنين إلى ملاحظة غريبة في توقيت تنفيذ الانفجارات في هذا الموسم الجديد، حيث تتزامن العلميات الإرهابية كلها في توقيت واحد وهو تمام الساعة العاشرة، مشيرين إلى مدى دلالة هذا الموضوع والتأكد من ان ذلك ورائه مردود أو هدف معين من جانب الجماعة الإرهابية ومنفذي الهجمات الإرهابية.