تعرف على "ركس تيلرسون" الذي اختاره ترامب وزيرا لخارجيته وعلاقته بـ"بوتين"

عربي ودولي

بوابة الفجر


لا يزال دونالد ترامب يعمل على تشكيل حكومته، منذ أنتخابه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، وفي خطوة أخرى خاصة بتشكيل وزارة خارجيته، أكد مسؤول كبير في الفريق الانتقالي للرئيس الأمريكي، إن ترامب سيعلن اختياره "لركس تيلرسون" الرئيس التنفيذي لشركة "إكسون موبيل" لمنصب وزير الخارجية اليوم الثلاثاء.

وفي السطور التالية ترصد "الفجر" أهم محطات حياة "ركس تيلرسون" وزير خارجية ترامب الجديد:

مولده
هو ريكس تيلرسون اين، من مواليد 23 مارس 1952، في ويتشيتا فولز بولاية تكساس، وهو ابن باتي سو (ني باتون) وبوبي جو تيلرسون.

وهو رجل أعمال أمريكي وهو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل، خامس أكبر شركة من حيث القيمة السوقية.

حياته المبكرة
كان تيلرسون نشطا في الكشافة الأمريكية، وقيل إنه حصل على رتبة النسر الكشفية في عام 1965.

في عام 1970 تخرج من هانتسفيل في مدرسته الثانوية في هانتسفيل بولاية تكساس.

حصل على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية من جامعة تكساس في أوستن في عام 1975.

العمل الوظيفي
انضم تيلرسون شركة اكسون في عام 1975 كمهندس إنتاج، وفي عام 1989، أصبح تيلرسون المدير العام لقسم الإنتاج المركزي لشركة اكسون الولايات المتحدة الأمريكية، وأصبح رئيسا لشركة اكسون اليمن وشركة إسو للاستكشاف والإنتاج، في عام 1995، وفي عام 1998، أصبح نائب رئيس شركة اكسون المشاريع (CIS) ورئيس شركة اكسون Neftegas المحدودة مع المسؤولية عن حيازات اكسون في روسيا وبحر قزوين، كما أنه في عام 1999، مع اندماجات اكسون موبيل وبعض الشركات الأخرى، تم تعيينه نائب الرئيس التنفيذي لشركة إكسون موبيل للتطوير.

وفي عام 2004، أصبح رئيس ومدير شركة اكسون موبيل، وانتخب تيلرسون رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة، كأعلى سلطة في الإدارة العليا والمسؤول الأول والأخير عن إدارة الشركة أو المؤسسة بعد تقاعد لي ريموند، في 1 يناير 2006.

علاقته بالرئيس الروسي
تيلرسون لديه علاقات وثيقة مع فلاديمير بوتين، وكان الرجلان صديقان  منذ تمثيل تيلرسون مصالح اكسون موبيل في روسيا خلال رئاسة بوريس يلتسين، كما أن تيلرسون صديقا لإيغور سيتشين، زعيم فصيل الحرس القديم للكرملين، الذي يعتقد أنه ثاني أقوى شخصية بعد الرئيس بوتين.

وفي عام 2011، نيابة عن شركة اكسون موبيل وقع تيلرسون  اتفاقا مع روسيا، للحفر في منطقة القطب الشمالي بقيمة تصل إلى 300 مليار $.  على الرغم من أن الشركة بدأت الحفر في بحر كارا في الصيف 2014، إلا أنها جلبت عقوبات ضد روسيا خلال الأزمة الأوكرانية، ليقف المشروع في سبتمبر من ذلك العام.