"هواوي" تطلق تطبيق جديد لاستنساخ الهاتف "Phone Clone"

تكنولوجى

أرشيفية
أرشيفية


أطلقت هواوي تطبيق استنساخ الهاتف "Phone Clone" ، والذي يحقق تجربة في غاية السلاسة بلمسة واحدة فقط، والمتوفر للتحميل لكافة الهواتف الذكية عبر google play و App store مجاناً.

 

ويسمح التطبيق الذكي بنقل الملفات بكفاءة من هاتف ذكي إلى آخر، مما يمكّن المستخدمين من إرسال المحتوى بين الهاتفين بلمسة زر، كما أنه سهل للغاية واستخدامه مريح للمستخدم.

 

كما تزوّد وظائف استنساخ الهاتف "Phone Clone" المستخدم بحلول لمشاكل نقل البيانات التي غالباً ما تنشأ عند محاولة نقل المحتوى إلى جهاز جديد، وهي المشاكل التي تظهر بشكل خاص عند محاولة المستخدم لنقل البيانات بين جهازي هاتف من شركتين مختلفتين او يعملان بنظاميّ تشغيل مختلفتين.

 

وقد أخذت هواوي هذه النقطة بعين الاعتبار عند تطوير وظائف تطبيقها الجديد، حيث ابتكرت تطبيقاً يتوافق مع كل من أجهزة أندرويد و iOS وتوفير  مزيداً من الدعم.

 

وكما يشير الاسم، فإن الاستنساخ يعني النسخ أو النقل السلس للبيانات دون انقطاع، وهو ما يحققه تماماً تطبيق استنساخ الهاتف “Phone Clone”، فالتطبيق يسمح بنقل البيانات من الأتصال أو الرسائل أو أية بيانات شخصية، فضلاً عن أية وسائط كالصور ومقاطع الموسيقى والفيديو، مجاناً ودون أي حاجة للتسجيل المسبق. كما يمكّن التطبيق المستخدمين من نقل بياناتهم دون استعمال أي شبكة للهواتف المتحركة، أو الحاجة المستمرة لإعادة ضبط النقل ليلائم صيغ الملفات المختلفة.

 

وفي معظم حالات نقل البيانات يتطلّب الأمر استخدام بطاقة SD لنقل البيانات من الجهاز القديم إلى البطاقة ومن ثم إلى الجهاز الجديد بوضع البطاقة فيه.

 

وقد أثبتت تلك الطريقة عدم فعاليتها في الكثير من الحالات، حيث يمكن أن ينسى المستخدم محتوى معيناً أو لا يتمكن من العثور على كافة جهات الاتصال أو الصور وغيرها في الجهاز القديم.

 

كما أن طريقة اتصال Bluetooth، والتي تستخدم بشكل شائع لنقل البيانات، مقيّدة بالكثير من العقبات ومنها بطء النقل في الحالات التي يرغب فيها المستخدم بنقل الصور ومقاطع الفيديو كبيرة الحجم إلى الجهاز الجديد.

 

كما تتمتع وظيفة استنساخ الهاتف  “Phone Clone” بالقدرة على معالجة ونقل مئات الميغابايت من البيانات بمختلف الصيغ خلال دقائق بكل سهولة وسلاسة، حيث تتغلب على التعقيد المعتاد في نقل البيانات من خلال مقاربة متجددة تلبي احتياجات المستخدمين.